لقـد هـَزُلـتْ والله (وحتى اسـتامها كل مفلـس) وحتى تسـلقت السـلاحف باسـقات النخيـل، ونافسـت بنات آوى أسـود الغاب، ووقف الأمّي مشـعان الجبوري على قدم المسـاواة مع تكنوقراط العراق وعلمائه ومناضليـه مشـعان الجبوري، والذي هو أشـبه الناس خـَلقـاً وخـُلـُـقـاً ومنطقـاً بصدام السـاقط ، يرشـحه العرب السـنة لرئاسـة البرلمان، فيالها من (سـنة) سـيئة سـيبوء (السـنة) بوزرها ووزر من عمل بهـا الى يوم القيـامة!

ترى، هل عقمـت أرحام نسـائكم يا إخوتنـا السـنة عن إنجاب من يليق بهذا المنصـب الذي سـتتشـرفون به ليـس رغماً عنـا، بل حياءً وتذمّـمـاً؟ وهل أطارت (الكفخـات) صوابكم حتى هانت عليكم كرامتكم لتجعلـوا هذا الجلـف الجافي ممثـلاً لكم؟ هل هزلـت الى هذا الحد فاسـتهنتم بشـهدائنـا الذين سـحقهم مشـعان الجبوري ووفيق السـامرائي وغيرهم  ثم أي قائمـة تلك التي يمثـلها مشـعان في الجمعيـة الوطنية؟ كتلـة المصـالحة مع البعـث؟؟!!! فهل سـمعتم بـ(كتلـة) مؤلفـة من نائب واحـد هو مشـعان نفسـه!!!! لقـد وصف الله تعالى  نبيّـه إبراهيم عليـه السـلام بأنه كان أمّـة قائمة بذاتهـا ولم يكن شـخصاً واحداً، فهل يمكن أن يكـون مشـعان هذا كتلـة قائمة بذاتهـا وليس عضـواً واحداً؟ وفي أي منطق تريدون إخضاع الأغلبيـة لحكم الأقليـة التي حاربت الانتخابات أسـاسـاً؟ خذوا مشـعانكم، واتركوا العراق لأهلـه الشـرفاء، لا جُـزيتم خيـراً.
ملاحظـة أخيرة: