الرجل مشعان الجبوري واضح وصريح في طروحاته ،عرفناه ماضيا وحاضرا ، رجل لا يخفي تطرفه لطائفته لا حبا بالسنة بل كي يستخدمها سياسيا للوصول الى مايريد لنفسه وذاته من موقع يميزه عن غيره من الاخرين. فالرجل لا تاريخ نضالي له ضد صدام و نظامه بل كل ما حصل يعرفه اقرب الناس له وعامة الناس هو ان الرجل اختلف مع عدي صدام تجاريا واخذ المقسوم مما اختلف عليه بالدولار وتغرب في سوريا واصدر جريدة هناك.. مسعود البرزاني كرمه بمقعد من مقاعد حزبه ليصبح عضو مجلس وطني المنحل..
اكراما لالحاح مشعان في جريدته بانه يرشح مسعود رئيسا للعراق..وجعل مسعود يفسح مجالا لمشعان هذا كل تاريخه النضالي .. تقرب بالمديح ومنح مقعدا كرديا.. تعمق النضال بتشكيله كتلة ـ المصالحة والتحرير ـ يتحدث باسم السنة والسنه لهم من يمثلهم ;تارة يدافع على نظام البعث ويعلن جهارا انه مع رجال الامن والمخابرات السابقون وضد اجتثاث البعث ، سلفي تكفيري عندما ياتي ذكر الشيعة ، وبعثي قومي ومقاوم عندما يتطلب الموقف.. تربية صدامية حتى النخاع.
اما اياد علاوي فانه اذكى واكثر رزانة وتكتيكا ،غير واضح ولولا فطنة العراقين لما عرفت الغامه السياسية فمشعان ينتمي لطائفة ويعادي الاخرى لكن علاوي ينتمي لطائفة لكنه يعاديها همه اعادة نظام البعث باسلوب ظلامي غير مكشوف ، يتظاهر بوطنيته لكن وطنا مجاور هو ما يريده ـ عمان رغد. بعثي حتى النخاع ، امني الحس والهوى مخابرتي التنسيق ، شلته لا ولاء لها للوطن بل لذاتها النفعية الانانية ، سرقوا العراق علنا اولهم نوري البدران مخرب الداخلية والامن..وغيرهم استوزروا بلا كفائة ونزاهة واخلاص عبثوا بالوطن كما عبث صدام وازلامه ،انهم حقا خطر يهدد عراقنا الجديد ، وهل سيجتثهم شرفاء العراق حال سير قطار الاخلاص والوطنية .. لا نريد رغواة صابون سياسي ، نريد ابطال وطنيون مخلصون مضحون شرفاء وامناء على مصالح الشعب والوطن ، وسيبقى بالتاكيد رجال الرجال لا اشباه الرجال الذين باعوا العراق لدولة الجار تاركين اعدائنا احرار وابنائنا تنحرهم الاشرار.