لمن دواعي السرور أن يرى الأنسان العراقي بل عموم الأنسانية أن المرأة العراقية
المظلومة على مر العصور من الطواغيت والمتجبرين أن يراها اليوم تحمل مشعل
الحرية لكي تتقدم به أمام الرجال لتنير لهم الطريق وصدقة المقولة المأثور كل
عظيم ورائه أمرأة )بل اليوم بعض الحرائر من النساء يتقدمن المسيرة الظافرة
للخلاص من جميع أشكال التمييز العنصري في ظل حرية منحها لهن الباري عز وجلنعم ايها الأخت
الفاضلة الأسلام حفظ ويحفظ لك كرامتك وعزتك وحريتك ومنذ أكثر من أربعة عشر قرنا
من الزمن فتمسك بما يلائم يحياتك وحياة أسرتك والمجتمع الذي أنت فيه وهو من
حولك نضالك جهادك أمانة الله عز وجل فلا تخوني الأمانة في الركض وراء السراب
حافظي على التماسك الاسري فأنه اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتحررالقادم
على أن يقاوم المصاعب مهما كانت وملاحظة أخيرة أن لانتظري الى المجتمع على أنه
طبقات العاملة والأم وربت البيت كلهن أخواتكن فالتمييز والتمايز في العبارات
يثير الحساسيةهذا وأتمنى لكن
كل الخير والرفعة.