باختصار .... خيبّ بعض النواب ناخبيهم في جلسة اليوم

 

 

كاظم جواد السماوي

knh7@georgetown.edu

 الناس كانت تترقب حدثا مهما في مواصلة العملية السياسية من خلال الخطوة الاهم فيها, ان تكون هناك  رئاسة منتخبة للجمعية الوطنية , تتمكن من المواصلة القانونية للخطوات اللاحقة, وعليها تتوقف اهم الاجراءات اللاحقة .

الشعب كان في شغف ليرى كيف ان نوابه يتفاعلون بجدية مع هذا الحدث, ويرتفعون الى مستوى الاحساس الذي غلى حتى لحظة سريان انتخابات النواب للرئيس ونائبيه الا ان عدد المتغيبين ال 34 عن الجلسة كانوا بحق ليسوا  في مستوى طموح المواطن الذي تحدى الموت وذهب لينتخبهم كي يعبروا عن طموحاتهم واراءهم في الجمعية الوطنية . العديد منهم, ربما كان لسبب ذاتي وغير مقبول عند ناخبيه, انزوى بعيدا واكتفى بلقب نائب في الجمعية وممثل لنفسه فيها, وربما المرتب العالي والاسم المقرون باللقب كاف عليه . وليذهب ناخبوه الى البحر ليرتوا من ماءه المالح . اقول لهؤلاء الناخبين ان عزاءكم في وجود اناس اخرين مخلصين سوف لن يفرقوا بينكم وبين ناخبيهم, وسيدافعوا عن مصالحكم بنفس القدر والمسؤولية العالية . ولكن لا تنسوا ان لا تنطلي عليكم  في المستقبل, يوم تاتي انتخابات اخرى, اي كلمات معسولة يطلقها هؤلاء الانانيون , وفكروا دائما بمصالحكم انتم وليس مصالح سياسيين انانيين عرفتموهم من التجربة . هذه اهمية العمليات الانتخابية السليمة المبنية على اسس دستورية والخير والبركة تظل في الكثرة من الساعين  بشجاعة من اجل خدمة شعبهم . وتحية الى هيئة الرئاسة الجديدة ونشد على ايدهم.

 
 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com