الذي يقرا ما قاله( مدير فاشل لهيئة هزيلة تلهث وراء رضى الدافعين ) العم رو,  يسخر حقا من هكذا سياسين في العالم العربي متورطين حتى النخاع بزرع بذور واسباب الشقاق بين الدول ذاتها,  وبين مكونات الشعب في هذا البلد او ذاك 

ربما سيغيظ المدير الفاشل هذا ان يكون في مؤتمراواجتماع قادم لهيئته, مسؤولون رئيسيون لبلد مثل العراق ليسوا من قوميته, أو ليسوا من طائفته, فيجد من الصعوبة عليه فهمهم او التفاهم معهم

وربما سيجد نفسه امام مسؤولين يعبرون عن ارادات امتهم العراقية لا اراداتهم الشخصية المتوافقة مع ارادات امثالهم في القاعات المخصصة لتقبيل الانوف, فتصبح قدرته على التزلف والنفاق ليس بالقدر الذي اعتاده بالسابق فتكون خيبته اجلى

وربما يسمع لغة نقدية تجاه سلوكه وادارته للاجتماعات, ومحاسبة في وضع موارد ادارته في غير مواضعها المطلوبة. ويسمع ما لا يطيق على طريقة المحاسبات في المجتمعات الديمقراطية الدستورية, فينفضح امره ويخرج للناس بكل عوراته

وهناك الف ربما وربما, ولكن في القسم الاكبر من طرحه ما يدينه من حيث اراد هو ان يدين الاخرين , فرائحة الطائفية المقيتة كانت تفوح من مفرداته, وتكلم بالضبظ ككلام الطائفيين الذي نراهم في الداخل والجوار, والتي ملئت عفونة مواقفهم بعض المواقع . كان طائفيا بحق ولكن بغباء

ثم هل هناك يا عمرو نظام عربي  يمكن ان يحتذى ؟

هل ان مصر مثالا  للديمقراطية يحتذى .. وفيها انتخابات حرة وسليمة للنواب.. والمرشحون ينتافسون  لانتخابات رئاسة الجمهورية, والمناصب توزع على طريقة المانيا مثلا ... وهل تحترمون انتم اقليات  مثل الاقباط الذي يتجاوز نفوسهم العشرة ملايين ؟ .. الاسئلة كثيرة والاختصار افضل.