بنت الرافدين

ياشعبي العظيم اتحد من اجل حرية الرأي وكرامة الاجيال

د أبتهاج الشيخ

مند أن جاءت أمريكا الى العراق والبركه بصدام وبدعوه الديمقراطيه ونحن شعب قد حرمنا منها لعقود فكنافرحين بأنهم سيستطعيون وضع العراق على الطريق الصحيح وأنتظرنا أكثرمن سنتين ومازلنالم نتنعم برياح الديمقراطيه المزعومه فلم يكن صعودالدكتور علاوي ولا بقاءه لحد الآن ديموقراطيا ولم تكن محاولات أبعاد الدكتور الجلبي كذلك ولم تكن قرارات بريمر وسرقاته تمت بأي شكل من الأشكال لللأدعاءات التي من أجلها تم تدمير العراق والمحاولات المستمره لتهجير العقول والثروات أما تصريحات هيلاري عن عدم أرتياحها لتولي الدكتور الجعفري منصب رئاسه الوزراء فهي من ضمن الديمقراطيه الأمريكيه الحديثه واليوم حين سمعنا باللأت الثلاثه الأمريكيه على حكومه الجعفري تأكدنا من نيتها غير الطبيه نحو الشعب الذي عان لأثني عشرة سنه أضافيه بسبب تخليها عنه أثناء الأنتفاضه التي دعى اليها جورج بوش الأب؛فهي تستمع لجميع الأراء ودول الجواروتتدخل في تشكيل الحكومه ومن يصلح ومن لايصلح ولا يعجبها الذين أنتخبوا من قبل الشعب البطل الذي خرج ليقول رأيه ولكن فرحته خنقت بالتأخير المتعمد من قبل بعض الاطراف فياشعبي العظيم أتحدوا من أجل حريه الرأي وكرامة الأجيال الحاليه والقادمه فالعراق للجميع وهو الذي سن القوانين وعلم العالم الحضاره فلسنا بحاجه الى من يعلمنا الديمقراطيه على الطريقه الكابوويه.