الدكتور الجعفري :اوقفت حياتي لخدمة العراق في اي موقع اكون به

اعتبر الدكتور ابراهيم الجعفري الاجواء التي رافقت انعقاد الجمعية الوطنية في جلستها الثالثة كانت اجواء نقية ومفتوحة وان الطريقة التي تم استعراض المرشحين من خلالها لرئاسة البرلمان كلنت طريقة مثلى عكست الحضور الكبير لاعضاء الجمعية ونتائج الاصوات الجيدة التي حصل عليها رائيس الجمعية ونائبيه. وقال نائب رئيس الجمهوريه ان الحوارات التي سبقت هذا الاجتماع قد  ادت بثمارها وافضت بنتائج ايجابية طيبة.

جاء ذالك خلال حديث الدكتور الجعفري لعدد من القنوات الاعلامية بعد حضور سيادته اعمال الجلسة الثالثة للجمعية الوطنية واضاف ان كل خطوة نخطوها نتعلم منها ونتعلم من صوابها ونستفيد من خطئها ولاتوجد هنالك خطوة مطلقة الصواب  ومطلقة الخطاء وان الانسان الذي يتعلم عليه ان يتعلم من الصواب وكذالك عليه ان يستفيد من الخطاء والمهم اننا نحدث فارقا ؛ وتابع:اننا اليوم افضل من الامس ونتمنى ان نكون غدا افضل من هذا اليوم وهكذا نححق فارقا بمرور الزمن وهذا هو المهم وقال السيد نائب رئيس الجمهوريه ان هذا اليوم كان مشهودا وشكل انعطافة في تاريخ العراق السياسي انتظمت من خلاله كلمات جميع الحضور وعكست المشاركة الواسعة لمختلف مكونات البرلمان واتفق الجميع على تشكيلة تعكس تنوع الطيف العراقي بكل الوانه دون اي حساسية او امتناع احدا عن الترشيح بالعكس من ذالك اكتفى بعض الاخوة باخوانهم المرشحين مما يعزز ذالك مسيرة العملية الديمقراطية في العراق .واشار سيادته ان الاجتماع القادم للجمعيه الوطنية سينتهي من تشكيل رئاسة الجمهوريه والتي تتكون من الرئيس ونائبيه وتبعا لذالك تكون الخطوة اللاحقه تلقائيا تسمية رئيس الوزراء عن طريق التصويت داخل البرلمان ثم بعد ذالك ياخذ رئيس الوزراء وقتا لغرض التداول حول اشغال الحقائب الوزاريه .وتابع :ان تشكيل الحقائب الوزارية تحتاج بعض من الوقت لغرض التعرف على القابليات والطاقات الموجودة وفق المقاييس الوطنية العراقية والكفاءة والتكنقراط وفي نفس الوقت الاستعداد للعمل الكتيم والدؤب والمواصلة وتحمل المسؤلية في مثل هذا الظرف وقال :هنالك قوى عراقية ساهمت ويجب مراعاتها ولكن دون الخروج عن هذه المقاسات الاساسية التي بها تتطور الوزارة وستطرد :ستكون هنالك مشاركة كبيره للاخوة السنة العرب في الحقائب الوزارية ومجلس رئاسة الجمهورية وكما تواجد اليوم في رئاسة البرلمان وكذالك في الدستور باعتبار ان الاخوة السنه العرب هم جزء اساسي من الشعب العراقي وبالتالي لايمكن ان نتصور اي مفصل من المفاصل دون ان يكون له حضور نوعي جيد وممتاز .

وقال الدكتور الجعفري بالنسبة لي اوقفت حياتي من اجل الاهداف التي اعلنتها لتحقيق امال الشعب العراقي ولن يحل اي شي دون ان اعمل من اجل تحقيقها واضاف ساستخدم اي موقع من المواقع التي اشغلها سواء كان موقع رئيس الوزراء او نائب رئيس الجمهوريه او غير ذالك من المواقع في المستقبل وسأوضف هذا الموقع لتحقيق امال وتتطلعات الشعب العراقي جنب الى جنب الاخوة المسؤلين في كافة مواقع الدولة وهذا عهد ووعد قطعته بذمتي وساعمل بحركة ليست مفصولة عن حركة البرلمان ورئاسة الجمهورية وختم سيادتة حديثه ان حركتنا جميعا قائما على اساس قاعدة جماهيرية عريضه والشعب فيها هو الهدف وهو المنطلق وبالنسبة لي فان الشعب هو المعيار في ساحة العمل .