|
هروب الوصي ـ علاوي ودككة رشيد عالي الكيلاني
دكتور مهدي حيدر dr_hayder@hotmail.com
علاوي وبعض الوزراء تركوا مواقعهم وغادروا الوطن قبل انعقاد الجمعية الوطنية . هذه هي المسؤولية وشرف الموقع القيادي بمفهوم صيادوا المرحلة والمنصب ، انتهازية بلا مواطنة ، حب الذات وكراهية المجموع ، الاستحواث وحب التملك على حساب الاحق والاكفاء، يتركون الوطن وكانهم بلا وطن ، د يد نهم مناصبهم ومكاسبهم حتى لو احترقت الدنيا ومن فيها. خسروا وسقطوا بعار المناورات السياسية الخبيثة . خطفوا اقارب علاوي ولاول مرة بتاريخ الخطف يطلق السراح دون قتل او فدية ، مع علاوي كانت صفقة مع البعثين الخاطفين وكانت صفقة تتضمن شروط فرضت طوعا على علاوي ، هي اطلاق سراح اسماء محددة من الارهابين وتم ذلك فعلا. اعادة اشخاص محددون لمواقع حساسة وتم ذلك فعلا، عدم مطاردة القيادات المجرمة وتاهيل عودة البعثين وايقاف قانون اجتثاث البعث وحصل ذلك كله.هكذا تشترى مصلحة الذات وتباع القيم ومصالح الناس والوطن. وزراء يهربون لانهم خلقوا كوزراء ولا ينفعهم وطن بلا منصب يؤهلهم للنهب والفساد. تركوا العباد وكانهم يعيشوا زمن دكة رشيد عالي الكيلاني عندما هرب الوصي ومن معه. هنيئا لصيادوا السلطة والمنصب وتبا لعناصر عارضت صدام ولم تعارض نظامة.. سحقا للصياد السياسي الذي لا يميز بين الصيد الحي وصيد الميت.
|
||||
© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@bentalrafedain.com |