واخيرا نطقت الحقيقة ..مام جلال رئيسا للعراق

 

 

صاحب مهدي الطاهر

keesbees@hotmail.com

 

قبل سنة ونيف من الان حددت تصوري في مفردة محددة تهم العراق والشعب العراقي وكتبت عن مواصفات رجل المرحلة الذي يصلح ان يتبؤ موقع مهم ومميز في العراق الجديد وقد حاولت ان استعرض اهم الشروط الضروية التي يجب توفرها فيه كالوطنية والقيادة والقدرات العقلية لتجتمع في شخصيته خيوط المجتمع العراقي بمختلف طوائفة وقومياته واثنياته وان تتمحور حوله كل الرؤى والايدولوجيات والافكار لمختلف البؤر المهمة والمشعة في بلدنا العزيزلتستقطب معظم شرائح المجتمع العراقي ، حينها لم اجد الا جلال الطالباني من يصلح لهذه المهمة وهذه المسؤولية فكتبت مادة تحت عنوان( ارشح جلال طالباني لرئاسة العراق) حيث نشرت في مواقع الكترونية عديدة .وقد رد علي حينها احد الاشخاص لم تسعفني ذاكرتي الان تعريفه فانتقد ما ذهبت اليه وساق الكثير من التهم والاباطيل بحق جلال طالباني ولم اشأ ان ارد عليه كما هي عادتي لاني لا احب ان ادخل في مهاترات او حوارات سقيمة اعرف نتائجها مسبقا حيث لن نصل الى نقطة ايجابية خاصة انني سقت فيها من الاسباب الواقعية واستطعت ان  اوجز ثمان نقاط مهمة تؤهل السيد الطالباني لتولي هذا المنصب ،الان  وبعدما اجتمعت كل القوى السياسية والشخصيات الفاعلة في المجتمع العراقي على ترشيح هذا الرجل يمكن القول وبكل ثقة لقد نطقت الحقيقة واعلنت عن نفسها بصوت مدو لا يمكن كبحه ، اسكاته او تجاهله.ان الرفض او المعارضة الذي يبديه البعض مقابل اية حالة او مشروع او توجه يدلي به البعض دون مسوغ حقيقي ودون سبب مقنع الا لاثبات موقف معين مخالف تحت مبدا خالف تعرف، هذا الاسلوب يجب ان  يحارب عن طريق نزع الاحترام من صاحبه ويجب ان يواجه بكل قوة وحزم خاصة في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة من تاريخ بلدنا العزيزحيث يقتضي من الجميع التوحد والاخلاص للوطن وان يكبحوا قدرالامكان انانياتهم وامراضهم الخطيرة وبالتالي اطماعهم ومصالحهم الشخصية الى حين حتى يسترد العراق عافيته ووضعه الطبيعي ويعمه الامن والاستقرار اننا واذ نبارك وبكل اعتزازالسيد جلال طالباني توليه هذا المنصب ونعتبران هذا الامر هو شرف الى الموقع وليس العكس لما لهذا الرجل من مواقف ثابتة يشهد وينحني لها الجميع اجلالا واكراما في التضحية والوطنية والارادة الحية نعتبرهذا الانجازدليل ناصع على مدى نجاح التجربة العراقية الجديدة وثباتها وهي تشق طريقها الوعر الذي تلفه الكثيرمن الغيوم السوداء، بكل ثبات وثقة نحو مستقبل واعد وزاهر. ان الجميع مطالب اليوم ان يعتبر القرارات الحالية واللاحقة التي تتخذها الجمعية الوطنية العراقية المنتخبة ملزمة له وينصاع لها تماما سواء من كان داخل حلقة الحكم او خارجها فلا صوت يعلوا فوق صوت الشعب، اذ من غير المنطقي او الواقعي ان فرد معين او جماعة معينة يحضى برؤى اكثراتساعا وابعد مدى من رؤى وافكار الملايين من الشعب العراقي الممثل بجمعيته الوطنية وان كل من يخرج عن هذا الاستحقاق يصنف بانه خارج الاجماع الوطني والوحدة الوطنية وبالتالي فهو يقف بشكل واضح بالضد من تطلعات وامال وطموحات الشعب العراقي .

 

 

                                                                                  


 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com