البابا وحبه للانسانية وحارث الضاري وحقده

 

 

د. مهدي حيدر

رغم ان المقارنة مجحفة بحق البابا يوحنا بولص هذا الرجل الذي حمل رسالة السيد المسيح / عليه السلام / احب الناس ودعى باستمرار المساواة والعدل بين البشر مهما اختلفت المعتقدات والجنس ولون البشرة ، لم يكفر احدا على وجه الخليقة حتى لو كفروا البابا ورسالته بل كان يدعوا للتسامح والمحبة.

وامامه في ظلمة الكهوف المدعو حارث الضاري وهيئته ، زرعوا الكراهية والحقد والذبح والتفخيخ وتاجيج الفكر التكفيري وبناء بؤر الارهاب السلفي في الفلوجة ومشرع فتاوي القتل من قبل المجرم الفار عبد اللة الجنابي الذي كان عضوا فعالا في هيئة الافتاء التابعة لما يسمى بهيئة علماء المسلمين التي يراسها حارث الضاري وشلته البعثية التي اختفت بعبائة الدين الكاذب وهم انفسهم امتداد لنظام الصدام الذين باركوا بكتابة القران بدم صدام الملوث.

البابا اعطى صورة رائعة للمسيح والدين المسيحي بشكل حضاري وانساني.وحارث بهيئته اسائوا بشكل مدمر لنبي الرحمة محمد /ص/ وللاسلام الحنيف ، اقترنت اسمى كلمات التوحيد ـ الله اكبر ـ بالذبح امام العالم اجمع وبدم بارد كانه ركن من اركان الدين .

رفضوا الانتخابات وشجعوا لمقاطعتها وافشالها ابناء من ادعى انهم يمثلون امة محمد ومحمد /ص/ برئ مما يفعلون الى يوم الدين.

البابا كسب برسالته احترام وحب المسلمين للدين المسيحي.

الهيئة وحارث ابعد المسلمون وبقية الاديان عن الاسلام بل اخافتهم اللحية واذان الله اكبر .

الكنائس مكانا للطقوس العبادية .

مساجد الهيئة مكانا للتفخيخ واللواطة .

من سيشيع جثمان حارث الضاري ؟؟؟
 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com