قيل سابقا حول مسار
المطبوعات والكتب بان مصر تكتب ولبنان تطبع وبغداد تقرء ، اي ان بغداد
مجرد متلقي.
الان تغيرت المعادلة ففي العراق شعب يكتب ولبنان يطبع ومصر تقرء.
هذه المرة ليست كتبا ومطبوعات ، انها مسيرة الديمقراطية التي مازلنا
نكتب
فصولها واثناء الكتابة تطبع لبنان اول باول فصولها وطبعات لبنان
ممارسات
للمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة ، ومصر تقرء ما يدور من فصول التجديد
والتعددية في العراق ولبنان ، وهي الاخرى تحول قرائتها لما يجري
لتظاهرات ترفض الفردية والاقصاء واحتكار السلطة او التوريث الملكي.
من اي هلال تخاف يا جلالة الملك ؟ عليك ان تخاف من هلال الديمقراطية في
العراق ولبنان ومصر والبقية تاتي .. فاين انت بما يكتب ويطبع ويقرء ؟
اتكون موزعا
اميا لما ينشر دون الغوص بفهم المحتوى ام ستظل الطريق كما اظله الملك
الاب ؟ لم القلق والتحذير من هلال شيعي ؟ انه بهلال متنوع متعدد لا
وراثة فيه بل شعب يختار ثم يحكم نفسه بلا اجنة ينتظرها تنصيب العرش.
يا جلالة الملك الابن اطرد فضلات صدام وما سرقوا من سحت حرام.. فهلالات
ستهل بانوارها من كل صوب فمتع شعبك باشعاعها قبل فوات الاوان ، واجعل
احتفالاته للمستقبل المشرق وليس بابتهاجك بعرس دم الشهداء كما في سلط
التسلط الارهابي رائد البنا . انتبه لما هو قادم واترك الفكر المتهرئ
من تطرف السلف الطالح .