قدم السيد وزير الداخلية مكافأة كبيرة إلى ( الأخوة ) السوريين ، وجاءت هذه المكافأة كرد للجميل مقابل الهدايا الثمينة التي يرسلها(الأشقاء) من سيارات مفخخة وأحدث أنواع الألغام والعبوات الناسفة المتنوعة والمتعددة الإستعمال التي تستهدف الأطفال والشيوخ والنساء ( والعملاء من أفراد الشرطة والحرس الوطني) إضافة إلى ذلك لإرسالهم الأمراء المتخصصين بأحدث طرق الذبح على الطريقة الإسلامية وغير الإسلامية (حسب الحاجة) وأمهر المدربين البارعين بالقتل والإغتصاب الذين يحملون اعلى الشهادات الممنوحة لهم من أكبر المعسكرات الإرهابية في اللاذقية ودوائر المخابرات السورية ، وتمثلت هذه المكافأة بالتكتم عن شخصية وجنسية الشخص الذي ألقي القبض عليه يوم أمس على الحدود العراقية السورية وهو يحاول إدخال سيارة مفخخة إلى القطر وتسليمها إلى أحد عملاء تنظيم القاعدة في العراق وأوعز سيادته بعدم ذكره في الأخبار وإكتفى بالسماح لوسائل الإعلام بالتطرق لعميل القاعدة فقط.

الشخص هو ضابط في المخابرات السورية برتبة مقدم ، ويأتي أمر السيد الوزير هذا تكريماً للحكومة السورية التي أحسنت ضيافته في السابق ، وفي الوقت الذي نضع فيه أمام أبناء شعبنا المستهدفين هذه الحقائق عن السيد وزير الداخلية نطالب الحذر منه لاسيما أنه مرشح لحقيبة الدفاع لتنتقل ملفات الفساد الإداري من خلال الحاشية الصدامية البعثية التي ترافقه من الداخلية إلى الدفاع بعد أن عاثوا في الداخلية الفساد .

للعلم رجاءً