ما زالت القوائم المؤتلفة اعلاميا والمختلفة خفيا ؛ تجر بالطول واخرى بالعرض لتنصيب الوزراء ؛ بين سيادية وبين خدمية في تشكيلة قصعة المناصب.

متناسون اننا حقا بلا سيادة وبلا خدمات ؛ نضال ونقاشات وطبخات يقولون بانها جدية وحامية وصعبة وعلى هالرنة طحينج ناعم ؛ مضت شهران والقصعة فارغة واتضح اخيرا ان السبب هو القائمة العراقية والتاخير الثاني بسبب العرب السنة والاكراد يتهمون الشيعة والشيعة يقولون التاخير سببه خلاف كري - كردي .... وانا بآعيط

وتبين ان خلاصة خدمة المرشحون للمناصب بلا خدمة اصلا والبعض الاخر من المرشحين مسافر خارج العراق يحضر حفلة عرس صديق وزن ثقيل واخرين ينتظرون من فوق السطح مجرد ذكر اسمه يقفز كل الموانع مهرولا ليجلس على الكرسي ومعة صمغ سيكوتين وجيب رجال يكدر يلحلحه من مكانة بالاخص اذا كان كرسيه سيادي ولو البعض يفضل الموقع الخدمي لان الاكل مع الاعمى دسم وخوش هبرات ؛ شهران ياعالم ياناس يا ابناء قحطان وابناء عدنان؛ هذا العراق المدمر بارضه وناسه يحتضر وينتظر وما بدلوا تبديلا

والمعروف عن مام جلال انه يفضل اللذ الاكل في اكل الفسيفس والمكنى علي شيش ولديه مزرعة لتربيته بالسليمانية وهذه حقيقة يعرفها كل اخواننا الاكراد وكثير من العراقين ؛ وعند زيارة رامسفيلد للعراق ومعه تحذيرات ووعيد من مغبة التاخير واقصاء بعض الكفائات الامنية ؛ لم يشتهي مام جلال اكل الفسيفس لانزعاجه من صلافة رامسفيلد؛ وبدوري كمحب لمام جلال ولكل القوائم .... احذرهم من اي تاخير جديد لان عليهم ان ينتظروا زيارة مفاجئة من وزيرة الخارجية كونداليزا فانها والله ستهلس ريش حتى الطاوس وليس الفسيفس وحده وسنظل بلا قصعة مناصب ؛ ويظل كل مام ملام وبلا كرسي منام.

وتصير قصتنة قصة كان يا ما كان ايام زمان.

ورغم القيل والقال اقول اكص ايدي اذا تشكلت الحكومة قريبا كما يدعي الراسخون.