سلفيون صداميون ومال سعودي كانوا في متنزهات سلمان باك ، ووزارة علاوي تتمتع بزلاطات عمان اللبنانية المذاق على انغام ام كلثوم ولو سئلت راس الحكومة عن اي قضية لاجابك كما اعتدنا يبدء ب والله ( بكسر الهاء ) .. تركوا امن البلد ، ينتظر ما يخططه السلفيون الصداميون ثم يفاجئوننا بعملياتهم الارهابية ، حينها تتهيئ الحكومة لمعالجة الموقف ، قمة الفشل المخابراتي والامني بشكل عام لان من من يختار زمن ومكان المعركة هم الارهابيون وليست الحكومة واجهزتها المختصة التي كل ما تفعله مجرد رد فعل وليس الاستباق لدحر بؤر الارهاب قبل استفحاله .
قاسم داود اعلن ان ارهابيوا سلمان باك تنقلوا من اللطيفية وشمال الحلة الى المدائن ، كيف اذن تسمح الحكومة بذلك لحين استفحال التهيؤ والاعداد لما يجري الان ؟ وقبل ايام حذر علاوي وفلاح النقيب من تصاعد عمليات العنف والارهاب كيف علموا بذلك ؟ ولماذا لم تتهيئ اجهزتهما الامنية لمنع ذلك ؟ وفي مقابلة العراقية مع علاوي بعد عودته من عمان قال اتصل هاتفيا بوش بعلاوي وعقب في حديثه كنت في احد الدول العربية لماذا يخفي اسم هذه الدولة العربية ؟ والتي نعلم انها الاردن اهو خجل من خبث يحاك ام ماذا ؟
الغريب في محنة المدائن ان هيئة علماء المسلمين والحزب الاسلامي قللوا من ما يجري في المدائن وقبلهم عبد الهادي الدراجي الذي اضاف بان سبب ذلك هو الاحتلال ، والحكومة اكدت واهل المدائن اكدوا توقع مجزرة للشيعه الرهائن واغتصاب رهيتة عفيفة .والجزيرة تحدثت مع احد السفلة في المدائن واكد انهم جاهزون للدفاع عن المدينة. لماذا يصبح مصدر معلومات البعض من منظمة الزرقاوي الارهابية ؟ لكن الغريب هو مصدر عبد الهادي الدراجي من اين ولماذا يصطف ضد الابرياء من طائفته ؟ صح المثل القائل ان الحمى تاتي من الحذاء .