يوماً بعد يوم ومرة أخرى تثبت هذه الهيئة الإرهابية بقيادة (الأمير الأكبر) حارث الظاري ونجله الممتليء بالخبث واللؤم ضلوعها الواضح والصريح بكل العمليات الإرهابية التي تمر بالبلد من خلال تصريحاتهم المتظاربة بهذا الشأن وإلا بماذا نفسر تصريح أحد أعضاء هذه الهيئة على إحدى القنوات الفضائية ينفي بموجبه وجود أي رهائن أو إرهابيين في منطقة المدائن وأن الوضع آمن ومستتب حسب زعمه وبعد أقل من خمسة دقائق يظهر عضو آخر من أعضاء هيئة الكذب والإرهاب ويدلي بتصريح متناقض مفاده أن الهيئة ماضية وتسعى للتفاوض مع جماعاتهم الإرهابية من أجل إطلاق سراح الرهائن الشيعة ، بالله عليكم ماذا تستنتجون من هذين التصريحين المتناقضين ؟ وكيف يثق الشارع السني العراقي بمصداقية هذه الهيئة التي تعمل تحت إسم الإسلام والإسلام براء منهم والدليل كذبهم المتواصل على أنفسهم قبل أن كذبهم على الناس (ومن فمك أدينك) ومالذي يحاولوا أن يصلحوه بعد أن عرضت شاشات التلفاز صور الأرهابيين وهم في قبضة العدالة وبحوزتهم مختلف أنواع الأسلحة وسبعة من السيارات المفخخة المعدة لقتل الأبرياء والمعسكرات المخصصة لتدريب هؤلاء المجرمين وبيوت كانت قد نفذت فيها الإعدامات الجماعية إضافة إلى تحرير (12) من الرهائن المحتجزين.

الحصيلة إنتصر الحق على الباطل إنتصر أبطال قوات الأمن العراقية على الجناح الإجرامي والتخريبي لهيئة علماء التكفيريين وتحررت المدائن من هؤلاء المجرمين وفضحوا شر فضيحة كشفت حقيقتهم الواضحة للعراقيين.