تحذير من الخطر على رئيس الوزراءالعراقي القادم

 

 

 الدكتور لطيف الوكيل/ جامعة برلين

dr.alwakeel@web.de

 

كائن من كان  رئيس الوزراء العراقي القادم  يجب ان  يكون قراره الاول محاسبة من اعادوا   الارهابين البعثين الى السلطة وتحميلهم مسؤولية جميع ضحايا الارهاب في العراق .

ومن لم يجد في نفسه تلك المقدرة  فحفاظا على حياته وحياة شعبنا اعطاء المجال لمن هو ارجل منه. بدليل منذ تاسيس لواء الفلوجة وحتى الان يزداد الارهاب طردا مع زيادة تعين البعثين الذين ادمنوا على دماء الشعب العراقي. ان الشعب العراقي اعرف بهذه الحقيقة وهذا مادلت عليه نسبة بعثلاوي في الانتخابات . الارهاب هو البعث و البعث ارهاب لادين له ولا وطن سوى الانحراف الشخصي ومعادات المجتمع الذي لايعترف به على ان هو طبيعي وليس منحرف . والبعثي لا يخطاء لانه هو الخطاء بذاته لذلك لا يعترف المنحرف بالخطاء لانه لم يخطاء وعليه لايستطيع الانسان مسامحته حيث لا يوجد خطاء يستحق السماح.

بدليل لم يجد المجرم صدييم الحقير اي خطاء  في نفسه. قد يوجد بيننا منافق يتحدث عن المصالحة بين الشاة والذئب ولاكن لايوجد من لا يعرف وباء البعث الذي كنا قد حذرنا \منه  في البداية بالمقولة ؛ لقحوا ابنائكم ضد وباء البعث.

 نفسية البعثي: عندما يشعر الانسان انه في مجتمع سعيد يسعد , حشر مع الناس عيد, بعكس البعثي المنحرف الذي تكمن سعادته بالانتقام من مجتمعه حيث يعتبر المجتمع شاذ لانه يحتقر مشاعر البعثي ,التي لا تسعد الا بتلطيخ ايديه بدماء الابرياء. وفي دراسة لي وجدت ان الطغات كانوا اطفالا حقراء وكلما كبروا في السن كبرت حقارتهم معهم.

مثلا ولد صدييم الحقير في منطقة بدوية محافظة بين سبع من الاخوة والاخوات كل منهم من اب مختلف اي انه ولد حقيرا من حيث رد فعل مجتمعه عليه. ومن هنا ابتدء العداء بينه وبين المجتمع. واذا كان للعراق اعداء فلم يجدوا  اقذر من صدييم الحقير سلاح قابل للتطويرمع الزمن نحو الافضع. فيا ايها الرئيس القادم الذي اتينا بك بطلاع الروح انت ذاهب الى اوكار  الارهابين البعثين من حول كرسيك المحترم  والمنخور بالارضة البعثية.

 هكذا اراد الله ان يبين احقية الشعب العراقي في احتقار صدام حيث هو الرئيس الوحيد بالعالم يستخرج من حفرته الحقيرة امام الملاء كالحيوان الوحشي او كالجرذي الغريب الاطوار و قد تم اكتشافه حديثا تحت الصحراء.

 ومن تكهناتي المبنية على معرفتي بعادة الكلاب: ان الكلب الجبان يهرب الى اهله , قلت الى د. هشام الديوان اسبوعين بعد سقوط صنم صديم الحقير وفي قناة  اي ان اي وكانت ضيفته سيدة كويتية ممثلة اليونسكو," اذا كانوا الامريكان يريدون القاء القبض على عميلهم صدام فهو كالجرذي عايش تحت الارض في العوجة القريبة  من تكريت" . ومن تكهناتي اذا كان رئيس الوزراء القادم من المصلين فعليه ان يامر بتنضيف مقره من البعثين كي لا يتنجس. هذا ولكم من حبيب الشعب العراقي عبد الكريم قاسم عبرة!

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com