لجنة
كتابة الدستور ترفض مشاركة السنة بـ 25
مرشحا
رفض ممثلو قائمة الائتلاف والتحالف
الكردستاني في لجنة كتابة الدستور طلب
السنة باشراك 25 من مرشحيهم . في الوقت
نفسه التقى جيف جفري القائم بالاعمال
الاميركي في بغداد بالدكتور عدنان الدليمي
رئيس الوقف السني حول الموضوع نفسه . فيما
اعلنت مريم الريس عن تشكيل ست لجان متخصصة
في لجنة كتابة الدستور .
وقال جواد المالكي عضو لجنة كتابة الدستور
ان اللجنة ترى ان 13 عضوا في لجنة كتابة
الدستور كافية لاشراك السنة، منوها الى
تحديد يوم الخميس المقبل موعدا لتسلم
اسماء مرشحي السنة . من جهته علل الشيخ
عبد الرحمن النعيمي عضو اللجنة الدستورية
اختيار العرب السنة لـ 25 مرشحا في اللجنة
الى كون العرب السنة لم يشاركوا في
الانتخابات وان هذه النسبة ترقى الى 42%
حسب اقرار المفوضية العليا للانتخابات
وقال ان هذه النسبة لو عكسناها على اللجنة
الدستورية المؤلفة من 55 لكانت 34 ويرى
النعيمي ان الـ 25 نسبة عادلة . وقال يجب
ان تطغى الروح الوطنية على جميع المفاهيم
الاخرى وان يكون هناك توافق وتنازل من
جميع الاطراف لانجاح عملية كتابة الدستور
والا فسيكون هناك رفض للدستور وتمنى ان لا
يكون ذلك.. وايجاد حلول عادلة للمسألة
وبسرعة. من جهة اخرى التقى القائم
بالاعمال الاميركي ببغداد بالدكتور عدنان
الدليمي امس لمناقشة هذا الموضوع ولم ترشح
تفاصيل اخرى عن اللقاء . في هذا الصعيد
اكد فتاح الشيخ عضو الجمعية الوطنية ان
كتابة الدستور العراقي تعد في هذه المرحلة
من اخطر المراحل التي مرت بها البلاد وذات
اهمية اكثر بكثير من تشكيل الحكومة
المنتخبة كون الشعب انتخبها للاعداد
لكتابة الدستور .
واوضح في تصريح خص به (الصباح) ان الدستور
يعد ناقصا ما لم تكن هناك مشاركة فعالة
لجميع اطياف الشعب العراقي وخصوصا الاخوان
السنة لانهم ظلموا في الانتخابات وشدد على
ضرورة فتح الابواب لهم للمشاركة في كتابة
الدستور . واضاف انه لا ضير من قبول
المقترح منهم في تخصيص 25 مقعداً لهم في
كتابة الدستور وان القبول بشروط اهل السنة
افضل لخلق تلاؤم سياسي ودفع العملية الى
الامام .
واشار الشيخ الى ان الدولة العراقية
والجمعية الوطنية يجب ان تخرجا بدستور مقر
من قبل جميع اطياف الشعب العراقي منوها
الى ان العراق فيه من الكفاءات العلمية
والقانونية والدينية والسياسية الكثير
ولذلك فمن المؤمل ان يكون دستورا يرضي
جميع الاطراف . من جهتها قالت مريم الريس
عضوة الجمعية والعضو في لجنة صياغة
الدستور امس الاثنين ان العمل بدأ في لجنة
صياغة الدستور من اجل كتابة دستور دائم
للبلاد، موضحة أن اللجنة "منفتحة على كل
دساتير العالم مع احترام الخصوصية
العراقية”
وقالت الريس التي تعمل بصفة مقررة في لجنة
صياغة الدستور لوكالة فرانس برس ان "العمل
بدأ في لجنة صياغة الدستور من اجل كتابة
الدستور الدائم للبلاد وان هناك اجتماعات
شبه يومية". واوضحت "تم الاحد اقرار موضوع
هيكلية كتابة الدستور حيث تم تشكيل ست
لجان متخصصة وهي لجنة المبادىء الاساسية
للدستور، ولجنة شكل نظام الحكم، ولجنة
الفيدرالية وسلطات الحكومة الاتحادية
وحكومة الاقاليم والمحافظات، ولجنة
الضمانات الدستورية، ولجنة الاحكام
الانتقالية والختامية وآلية تعديل
الدستور، ولجنة الحقوق والواجبات والحريات
العامة". واكدت الريس ان "اللجنة تعمل على
الافادة من كل الدساتير العراقية
والعالمية لان الدستور وثيقة مهمة وعلينا
الانفتاح واخذ كل ما يلائم الخصوصية
العراقية من كل الدساتير القديمة والحديثة