الرئيس بوش ونظيره العراقي يبحثان العملية الدستورية والتدريب الأمني

واشنطن، 14 حزيران/يونيو، 2005- هاتف الرئيس بوش الرئيس العراقي جلال طالباني، يوم الإثنين 13 حزيران/يونيو، لبحث عملية صياغة الدستور العراقي وتدريب قوات الأمن العراقية، حسبما أفاد الناطق باسم البيت الأبيض سكوت ماكليلان.
وقال الناطق خلال المؤتمر الصحفي اليومي للبيت الأبيض في 13/6 إن الزعيمين "تحدثا عن أهمية أن تكون العملية الدستورية جامعة لجميع طوائف العراق وعن صياغة مسودة الدستور بحلول الأجل النهائي لـ15 آب/أغسطس، الذي حدده قانون إدارة الدولة في آذار/مارس، 2004.
وأشار ماكليلان الى أن الحكومة العراقية الانتقالية تجري اتصالات مع مختلف الطوائف والجماعات بما فيها الطائفة السنية، كي تشارك في العملية الدستورية. وقال: "اننا نحثها على مواصلة ذلك ومن المهم ان تواصل المضي قدما على الجبهة السياسية لأن من شان ذلك ان يحسن الوضع الأمني ايضا."
كما هنأ الرئيس بوش طالباني والأكراد في العراق على تشكيل حكومة اقليمية متحدة وأشار الزعيمان الى كيف ان ذلك "يبين مزايا المصالحة الوطنية في سائر أجزاء العراق."
وبحث بوش وطالباني جهود التحالف والولايات المتحدة لتدريب قوات الأمن العراقية "وبدا ان الرئيس طالباني اشار الى أن عدد هجمات المتمردين انحسر في الآونة الأخيرة،" حسب قول ماكليلان، رغم أن الرئيس طالباني سلّم بأنه لا تزال هناك مصاعب.
وقال ماكليلان إن "العناصر الإرهابية وعناصر النظام البائد تفعل كل ما في وسعها ساعية لاخراج عملية الانتقال الى الديمقراطية عن مسارها، الا انها ستعجز عن ذلك وستلحق بها الهزيمة."
وسئل الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض عن جدول زمني محتمل لسحب القوات الأميركية من العراق فرد بان مثل هذا القرار "انما سيبعث برسالة خاطئة" لكل من الإرهابين والى الشعب العراقي.
وأضاف: "ان الرسالة التي يتلقاها الإرهابيون وغيرهم هي: "كل ما عليكم عمله هو الانتظار، ونحن سنغادر." لكن في الوقت نفسه اظهر الشعب العراقي "انه ملتزم بالديمقراطية والحرية ونحن سنقف معه لاستكمال مهمة" تدريب القوات الأمنية العراقية ودعم الشعب العراقي وهو يرسي مؤسسات ديمقراطية دائمة.