تشكيل لجان
في المحافظات للتواصل مع كافة الشرائح حول الدستور
التقت
فضائية الحرة بالسيد عباس البياتي الامين العام للاتحاد
الاسلامي لتركمان العراق وعضو الجمعية الوطنية الانتقالية
وفيما يخص الدستور ومشاركة السنة وتصريحات الشيخ همام
حمودي رئيس اللجنة الدستورية بخصوص الدستور اشار البياتي
عندما نؤكد على ان الدستور يكتب بالتوافق الوطني هذا يعطي
للاخوة السنة العرب الحق في مراجعة وابداء وجهة نظرهم في
كل كلمة بل في كل حرف يكتب بهذا الدستور وعليه فان حقهم
محفوظ في مراجعة ماكتب ولعل الذي كان يقصده الشيخ همام
حمودي رتب للجنة الدستورية على ان 70% من الدستور قد انجز
لم يكن يقصد انه انجز فعلا بل كان يقصد بها ان الهيكلية
العامة للدستور قد تم تثبيته وهذا عامل فني كبير وكذلك تم
تحديد الاسس الدستورية الذي ينبغب ان تسري فيما بقية مواد
هيكل الدستور اما اننا سندعو الاخوة السنة العرب الى مجرد
ان يكون لديهم وجهة نظر بما تيقى هذا غير صحيح لان الذي
تبقى هو الاساس اي ملئ هذه الهيكلية وكان قصد الشيخ واضحاً
اي ان القضايا الفنية التي تتعلق بكتابة الدستور قد تم
انجازه اما القضايا التفصيلية والقضايا التعريفية لازلنا
ننظر الى الاخوة السنة العرب ولازالت اللجان الفرعية الستة
المشكلة لم تقدم تقاريرها حول ماتم انجازه حول الابواب
الثمانية للدستور كما تعلم هناك قضايا عقدية واساسية هذه
القضايا هناك اكثر من وجهة نظر حولها فيما يتعلق بدور
الدين والفيدرالية وهوية النظام السياسي سيكون نظاما
رئاسيا ام برلمانيا كل ذلك ينبغي مراجعته بحضور الاخوة
السنة العرب ليكون لهم راي ويحترم رايهم حيث سيكون لهذا
الراي الوزن بقدر وزن اعضاء الجمعية الوطنية .
واعتقد
بان قانون ادارة الدولة العراقية ينص على ضرورة اثارة نقاش
وحوار دوري وجاد مع الشعب العراقي حول الدستور وهذا يتطلب
ان تكون داخل الهيئة تالدستورية الكبيرة ان تكون من اللجان
الفرعية لجنة اعلامية للتثقيف عبر وسائل الاعلام وعبر
الدعايات بالعملية الدستورية ودور الدستور ومافي الدستورمن
مواد وواجبات ولجنة التواصل والحوار مع الناس لاستلام
ارائهم وتصوراتهم وهذه اللجنة ستباشر خلال هذه الاسبوع
اعمالها وقد قمنا كذلك بتشكيل لجان للتواصل في كل محافظة
ويتكون من ثلاث اعضاء لاستلام اراء الناس اي الية العمل
داخل اللجنة ينبغي ان يسير بتوازي مع عمل لجنة التواصل
والحوار حتى تستمع الى اراء طيف كبير من الناس ومايريدون
في داخل الدستور من حقوق وواجبات .