لَمَّت الليل
بشَعَرهه
والگمر أِلِههْ صحيب
وناغَت انجوم الثريّة
چن حبيبة أويا الحبيب
حُمرة اخدود الشفايف..
وبطعم تنضح زبيب
بيهه تتباهه الانوثة
وچنهه شمس او ما تغيب..
هيَّ شافتني وشِفِتههْ
و گِلِت خافَن نززتههْ
و ثاني مرّة تأملتهه
و رِحِت أتمايز رسمههْ
وآني حاير..
ابتعد عنها و أكابر؟
لو أظل يمههْ گريب؟
..
و بسمة من بين الشِفايِف
طلعِت وعطرّههْ جوري
وگالت...
أِگرَب يا غريب
وچانت أحچايات عندي..
وحضَرِتهِن من شِفِتههْ..
گالَت...
أبعينك قريته
يا سؤال الحضَرَيته..
تريد تُعرف لون شَعري؟
وليش لون الوجهْ خمري؟
وعينك أتحوُم اعلى صدري!!
آني من بغداد جذري
ولِسه احبّن كل عراقي
و حُبّي عِذري
وخلني اراويك الحقيقة
وشنهو سِرّي..
فتحَت الزيج بخجلههْ
و رادَت ظنوني تخيب
وِصلَت لأخِر زرار
وشِفِت كل الرِدت اشوفه
شِفِت..
أجمل لوحة مرسومة أبحياتي
شفِت..
دجلة ..
والفرات..
وبينهن
سهل الرسوبي
ويلمع ابنصهه الصليب...