محورها الأساسي (المرأة العراقية) .. بنت الرافدين تؤسس داراً للنشر

بنت الرافدين / خاص:

ضمن سياسة بنت الرافدين البعيدة المدى والرامية الى التوسع في جميع الاتجاهات، وسعياً منها لنشر ثقافة المرأة والدفاع عنها ونيل حقوقها .. انطلقت المنظمة هذه المرة وفي اتجاه افقي لتأسيس دار نشر يحمل اسم (بنت الرافدين).

وتعتبر دار (بنت الرافدين) للطباعة والنشر الاولى من نوعها في العراق المتخصصة بشؤون المرأة.

وقد كانت باكورة عمل الدار اصدار كتيب يحمل عنوان (المرأة بين فاعلية التاريخ وجمود الحاضر) للسيدة علياء الانصاري.

وتذكر السيدة الانصاري في مقدمة الكتاب الذي يتألف من 48 صفحة: ونحن في الالفية الثالثة، مازالت تلك النظرة عن المرأة بما تختزنه من موروثات وافكار واعراف تتحكم بحركتها ونمط تفكيرها، وبالتالي تحدد نمطية المجتمع الذي غابت عنه اهم مفردة في قاموسه الا وهي المرأة، وتضيف: ان تغييب المرأة عن ممارسة ادوارها من اخطر التهديدات التـي تتعرض لها امة ما، وللاسف الشديد فان تغييب المرأة يتخذ تارة طابعا دينيا وتارة اخرى طابعا عرفيا...

وتؤكد المؤلفة على ضرورة تواجد المرأة في الساحة الاجتماعية والسياسية (تواجدها خارج البيت)، فلا يمكن ان تمارس هذا الدور داخل جدران المنزل، وتتابع: ضرورة تسلح المرأة بالعلم والمعرفة والوعي والحكمة، بل بكل العلوم والمعارف على اختلافها، فعندما تتحرك في المجتمع وتمارس هذا الدور السياسي المماثل لدور الانبياء عليها ان تكون ذات شخصية قوية ناضجة تتمتع بصفات عالية من الخلق والتسامح والمحبة ورحابة الصدر والكياسة والحكمة والصبر والفصاحة لأن كل هذه الامور تحتاجها الشخصية المصلحة حتى تتمكن من التأثير في الاخرين وحتى تكون كلمتها مسموعة وذات وقع محبب في النفوس وتؤدي الواجب بالوجه الصحيح.

وقد قامت المنظمة بتوزيع هذا الكتاب مجاناً على منظمات المجتمع المدني والجامعات والدورات التي تقيمها المنظمة والتي يكون محور عملها النساء.

العودة الى الصفحة الرئيسية

في بنت الرافدينفي الويب