بنت الرافدين توقد شمعتها الثالثة .. حاضر متجدد لمستقبل افضل

تقرير: سارة الطائي / بنت الرافدين (بابل):

تحت شعار (بنت الرافدين حاضر متجدد لمستقبل افضل) اوقدت منظمة بنت الرافدين / بابل، شمعتها الثالثة في مسيرتها النضالية لتحقيق حلم المرأة العراقية بواقع يجسد احلامها وطموحاتها في الحياة الحرة الكريمة، تلك الحياة التي تنال فيها حقوقها وأهمها حق المشاركة بصناعة الحاضر والمستقبل.

اقيم الحفل على قاعة روضة الكرامة صباح يوم السبت المصادف 24/3/2007 وبحضور عدد كبير من اعضاء المنظمة والمدعوين الذين تمثلوا في مدراء الدوائر وممثلي الاحزاب والتيارات السياسية ونخبة من مثقفي المحافظة.

ابتدأ الحفل بتلاوة عطرة لايات من الذكر الحكيم ثم وقفة حداد على ارواح شهداء العراق وبعدها وقف الحاضرون لقراءة النشيد الوطني (موطني) ثم كلمة المنظمة القتها السيدة علياء الانصاري متحدثة عن تأسيس المنظمة والنجاحات التي حققتها على ارض الواقع بجهود اعضائها المخلصين من كلا الجنسين مؤكدة على ضرورة ان تكون جهود الجميع منصبة على بناء الانسان والوطن وان يحاول الجميع اذابة الانا في المصلحة العليا للوطن لانه كما عبرت السيدة الانصاري: (اننا بخير مادام العراق بخير... ولن يكون العراق بخير الا اذا كانت مصلحته هي العليا).

ثم تلاها كلمة مركز المجتمع المدني العراقي ألقاها السيد حسنين حامد مهنئا لمنظمة بنت الرافدين عاميها الحافلين بالنجاح مؤكدا على ضرورة دعم منظمات المجتمع المدني لتتمكن من القيام بدورها على افضل وجه.

وبعدها تقدم نخبة من شعراء الحلة بقصائدهم التي تمحورت حول الوطن والوحدة والامل بمستقبل افضل.

كما تقدم مدير تربية محافظة بابل الدكتور حمادي العوادي بكلمة تهنئة للمنظمة تحدث من خلالها عن اهمية دور منظمات المجتمع المدني ودور المرأة في صناعة المجتمع الافضل.

واختتم الحفل بحلقة نقاش مفتوحة أدارها المحامي السيد باسم العماري رئيس اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين والانسة زينب احمد حسون عن مركز المجتمع المدني العراقي منطقة الفرات الاوسط، متمحورة في:

اولا - واقع منظمات المجتمع المدني في العراق بشكل عام وفي محافظة بابل بشكل خاص، وقد تخللتها مداخلات من قبل الحاضرين وآراء وافكار حول واقع منظمات المجتمع المدني شملت:

1 – ايجابيات المنظمات وسلبياتها.

2 – اسباب اخفاق الكثير من المنظمات بعد فترة من انطلاقها.

3 – دور مركز المجتمع المدني العراقي في الفرات الاوسط، ماذا قدم للمنظمات وحجم دوره في المنطقة؟

ثانيا: واقع المرأة العراقية، وسبل النهوض بهذا الواقع، شمل:

1 – النظرة الدونية للمرأة من قبل الرجل والمجتمع.

2 – اقصاء الرجل لها وتهميشه لدورها على مختلف الاصعد.

3 – مهمة منظمات المجتمع المدني في الارتقاء بواقع المرأة العراقية، وماذا قدمت هذه المنظمات الى الان؟

4 – غياب الوعي القانوني للمرأة وعجزها عن المطالبة بحقوقها.

5 – احكام الاعراف والتقاليد قبضتها على مصير المرأة وحركتها، فالعرف له الدور الاول والاساس في تغييب المرأة واقصائها واهدار حقوقها.

وفي ختام الحفل تم تكريم شخصيات دعمت المنظمة خلال العامين الماضيين دعما ماديا او معنويا وشاركت في تقديم خدمات للمجتمع عن طريق المنظمة وهم كل من:

1 – السيد جواد كاظم خلف من فرنسا اول الداعمين لمشروع صفوف النور.

2 – السيدة غنية حسين من محافظة بغداد من الداعمات لمشروع صفوف النور والمشاريع الخيرية الاخرى التي تقوم بها المنظمة من تفقد عوائل الشهداء والارامل واليتامى.

3 – السيدة بشرى الحسيني من محافظة بابل من الداعمات لمشروع صفوف النور اضافة الى مشاركتها المستمرة في نشاطات المنظمة الثقافية بشكل طوعي.

4 – السيد محمد الجفلاوي من وجهاء محافظة بابل ونشطاء حقوق الانسان من الداعمين الاساسيين لمنظمة بنت الرافدين.

5 – السيد الدكتور حيدر العطار مدير قسم النسائية والتوليد في مستشفى الحلة التعليمي لجهوده الطوعية ودعمه المستمر لنشاطات المنظمة.

6 – السيد الدكتور كامل القيم، دكتوراه الاعلام في جامعة بابل لدعمه كخبير اعلامي لمنظمة بنت الرافدين وجهوده الطوعية في تطوير كادر المنظمة.

7 – مركز المجتمع المدني العراقي في الفرات الاوسط لما قدمه للمنظمة من دعم معنوي وفني ومشورة ودورات ضمن سياق عمله في المنطقة الرامي الى تطوير عمل منظمات المجتمع المدني.

8 – الدكتور رجاء عبود حسن، الطبيبة التي وظفت نفسها لخدمة الفقراء والنساء المتعففات في المجتمع حيث تعالج النساء في عيادتها الخاصة بمبلغ (500) دينار فقط خدمة للطبقة المعدمة.

9 – الدكتور عبد الامير علوش الذي خصص عيادته ايضا لمراجعة الطبقة المحرومة حيث لا تتعدى كشفيته عن (300) دينار فقط.

10 – الدكتور مكي الابراهيمي الذي خصص عيادته ايضا لمراجعة الطبقة المحرومة.

كما تلقت منظمة بنت الرافدين بطاقات تهنئة بهذه المناسبة من منظمات المجتمع المدني ووجهاء المحافظة.

العودة الى الصفحة الرئيسية

في بنت الرافدينفي الويب