منظمتا بابل لحقوق الانسان وبنت الرافدين في برنامج مشترك لنبذ العنف

 نقاء الحلي / بنت الرافدين

اقامت منظمة بابل لحقوق الانسان ومنظمة بنت الرافدين ندوة حول نبذ العنف الطائفي ونشر روح المحبة والسلام في المجتمع على قاعة مركز شباب الهاشمية لمجموعة من العوائل المهجرة في قضاء الهاشمية التابع لمحافظة بابل.

وخلال حديثه اكد السيد عبد الحي الاسدي نائب الامين العام لمنظمة بابل لحقوق الانسان على ضرورة التلاحم والوحدة الوطنية "ان كل ما نقدمه لكم هو جزء بسيط من الدين الذي علينا تجاه ابناء شعبنا الذي نأمل منهم ان يفشلوا مخططات الارهاب وذلك بالوحدة والتلاحم والمحبة، وخير دليل على تلاحم الشعب العراقي هو ان في لجنة المهجرين في منظمتنا سيدتان من ابناء العامة وظفتا وقتهما وجهدهما كما فتحت احدهما بيتها ليكون مركز تجمع التبرعات والمساعدات وتشرف هي بنفسها على تنظيم واعداد تلك المساعدات".

كما تحدثت السيدة علياء الانصاري مديرة منظمة بنت الرافدين حول تأريخ العنف في العراق وما تعرض له ابناء شعبنا خلال الحقب الطويلة من اضطهاد وظلم ومع كل ذلك بقي الشعب العراقي متلاحما متوحدا باسلامه وبوطنيته وحبه لارضه، واكدت على ان "كل ما نتعرض له الان من قتل وتهجير وارهاب هو اجندة دخيلة على عراقنا، اراد لها الاخرون ان تفتت وحدة العراقيين وتماسكهم لاجل تمرير مخططات لا يمكن لها ان تمرر الا بسياسة التفرقة والشرذمة والتناحر، فواجب كل واحد منا في المرحلة الراهنة لاجل انقاذ العراق هو التمسك بالوحدة والمحبة والتعاون فيما بيننا بكل مكوناتنا واطيافنا ومذاهبنا لان العراقي هو المستهدف قبل ان تكون طائفة معينة هي المستهدفة بدليل ما نشهده الان من تهجير للعوائل المسيحية وطردهم من اماكن سكناهم".

وقد حضر الندوة السيد كامل ناجي محسن عضو مجلس قضاء الهاشمية وعضو لجنة المهجرين فيها والذي اثنى على جهود المنظمتين وما تقومان به لاجل دعم الوحدة الوطنية ومساعدة العوائل المهجرة.

وفي ختام الندوة تم توزيع مساعدات عينية للعوائل المهجرة.

والجدير بالذكر ان المنظمتين قامتا بزيارة هذه العوائل بتاريخ 19 / 4 / 2007 في لقاء جماهيري اضافة الى برامج اخرى مشابهة في قرية الحمام التابعة لناحية ابي غرق.