بنت الرافدين تبدأ حملة واسعة للتوعية حول لانتخابات المحلية القادمة

 

حوراء اسماعيل / بنت الرافدين

بدأت منظمة بنت الرافدين نشاطاً مكثفاً للتوعية حول الانتخابات المحلية المقرر اقامتها مطلع تشرين الاول القادم، في حملة واسعة تشمل اقامة 60 ندوة تغطي الرقعة الجغرافية لمحافظة بابل بأقضيتها ونواحيها، تحت عنوان (صناديق الاقتراع .. املنا في حياة فضلى).

وكانت المحطة الاولى بلدية الحلة، حيث استهدفت الورشة 41 موظفاً (8 رجال، و33 امرأة)، وافتتحت السيدة علياء الانصاري مديرة منظمة بنت الرافدين الورشة متحدثة عن ضرورة المشاركة في الانتخابات القادمة، ثم عرضت دراما تلفزيونية لمدة 30 دقيقة تطرقت الى الانتخابات واهمية المشاركة بفاعلية فيها.

وتحدث المحامي قاسم الفتلاوي باسهاب عن مفهوم الانتخاب، والنظم الانتخابية، وأنواع القوائم، وصلاحية مجالس المحافظات، واهمية المشاركة في الانتخابات.

واكد الفتلاوي على ضرورة ان يتحلى الشخص المرشح بحنان الأم كي يستوعب معاناة المواطنين الذين انتخبوه.

وحملة (صناديق الاقتراع .. أملنا في حياة فضلى) التي تنفذها بنت الرافدين تأتي بدعم من صندوق الامم المتحدة لخدمات المشاريع، وتهدف الى الوصول بالمواطن الى صندوق الاقتراع بغض النظر عمن سينتخب لأن صوت المواطن ضروري جداً في عملية البناء الجديد.

وقد استضاف منتدى بنت الرافدين للتوعية الانتخابية في بلدية الحلة السيد حسين عبد علي خليف، رئيس لجنة المفوضية في بابل، وتحدث عن انواع القوائم واشار الى القائمة المفتوحة، واكدت احدى الحاضرات في مداخلتها مع السيد حسين على ضرورة زيادة مراكز الاقتراع لأن اسلوب القائمة المفتوحة يستنزف وقتاً اكثر من نظيرتها المغلقة.

وتمحورت نقاط النقاش: حول النسبة المخصصة للنساء في مجالس المحافظات وضرورة زيادتها بما يتناسب ودور المرأة الايجابي في بناء المجتمع، وحول ضرورة تعريف المرشحين بأنفسهم بصورة اكثر تفصيلاً.

وفي مداخلات الحاضرات حول عزوفهن عن الانتخابات لما آل اليه واقع العراق الحالي اكدت الانصاري على دور المرأة في التعبير وصناعة الاحداث لذلك لابد من مشاركة المرأة في الانتخابات وأن تكون هذه المشاركة عن وعي وارادة وكذلك دورها المهم في تعبئة الجماهير لهذا الحدث الكبير.

تجدر الاشارة الى ان منظمة بنت الرافدين ستستهداف 2400 مواطناً في محافظة بابل بصورة مباشرة بالاضافة الى عشرة الاف بصورة غير مباشرة عن طريق الاحتكاك بالمستهدفين المباشرين.