|
![]() |
![]() |
بحضور مستشار رئيس الوزراء والوكيل الاقدم لوزارة الثقافة واعضاء الحكومة المحلية في بابل المنتدى الثامن عشر لبنت الرافدين يناقش دور المثقف في صناعة الحدث
ـ الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة: على المثقف أن يكون هو صاحب القرار وليس السياسي ـ الجابري: على المثقفين العراقيين أن يأخذوا حقهم بأيديهم من السياسيين ولاينتظروا من يساعدهم في ذلك ـ مدير عام تربية محافظة بابل الدكتور حمادي العوادي: المتعلمون كثر ولكن المثقفون قلة الحاضرون: ـ قبل عام تم اختيار بابل عاصمة العراق الثقافية، فماذا قدمت للثقافة العراقية؟! ـ ضرورة اشراك الشباب في البرامج التثقيفية، لاننا نعاني من الشباب غير المثقف ـ نحن بحاجة الى السياسي المثقف، والمثقف السياسي، لان كلاهما يكمل الآخر ـ تهميش المثقف الرجل لدور نظيرته المرأة المثقفة، وعدم فسح المجال امامها لتطوير قدراتها
بنت الرافدين / خاص:
ألقيت في البدء – على عادة منتديات بنت الرافدين – قصيدة للشاعر هادي الخيكاني تحت عنوان (الوطن)، ثم قصيدة للشاعر محمد عبد المحسن شعابث عن المرأة بعنوان (حواء). ثم أفتتح المنتدى الناشط المدني والكاتب الاستاذ محمد خضر ناجي العميدي، مدير برنامج المنتديات الشهرية لبنت الرافدين بكلمة ترحيبية للاستاذ جابر الجابري، الشاعر والمثقف، مشيرا الى اهمية دور المثقف العراقي وضرورة بناء علاقة متينة بين السياسي والمثقف، مؤكدا على نهج منتديات بنت الرافدين الثقافية في بناء الاتصال بين المواطنين والمسؤولين على اساس التواضع والثقة المتبادلة، فجميع الحاضرين في المنتدى هم مواطنون متساوون واخوة، يتحاورون فيما بينهم، واصفا المشهد ب (الجلسة الشعبية). ثم قدم الاستاذ العميدي، ضيفه الاول الدكتور حمادي العوادي مدير تربية بابل والذي تحدث عن الفرق بين المثقف والمتعلم، مشيرا الى ان المتعلمين كثير والكن المثقفون قلة، مؤكدا على اهمية دور المثقف في المجتمع وصناعة الاحداث، مبينا أسباب تهميش المثقف في مجتمعنا، وسبل نجاح العملية الثقافية في العراق.
بعدها فتح مدير المنتدى باب الحوار والمداخلات والتي تلخصت في الآتي: 1 – هل الثقافة تخلق السياسي ام العكس؟ 2 – كيف يمكن للمثقف ان يؤدي دوره وليس لديه مركز ثقافي او مكان ثقافي يلجأ اليه او يمارس فيه نشاطاته. 3 – قبل عام عندما تم اختيار بابل عاصمة العراق الثقافية، ماذا قدمت للثقافة العراقية؟ لم يحدث شيء؟ واين هو قصر الثقافة؟ اين هو الاهتمام بالمثقف الحلي؟
5 – لماذا هناك اختلاف بين المثقفين، كما هو الاختلاف بين السياسين في البرلمان؟ 6 – ثقافة المحاصصة هي التي اوصلتنا الى طريق مسدود؟! 7 – المسؤولون والسياسيون يتمتعون بثقافة الانتقام، لذلك يحاولون الانتقام من المثقفين ومن يتحدث عنهم؟ 8 – ضرورة وجود مسارح في المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية، لبناء جيل مثقف واعي؟! فقدان هذه المسارح في مدارسنا. 9 – ضرورة وجود المسؤولين في هكذا ندوات، على ان يبقى المسؤول الى نهاية الندوة ليسمع من الناس، وليس يحضر فقط في البداية ويغادر، عليه ان يحترم الحضور ويبقى معهم الى النهاية. 10 – ضرورة اشراك الشباب في البرامج التثقيفية، لاننا نعاني من الشباب غير المثقف، اضافة الى البطالة التي يعانون منها. 11 – كيف يمكن للمثقف ان يقوم بدوره وهو يعيش العوز والفاقة، فالمثقف لا يملك دارا، لا يملك دواء لابنه المريض، في الوقت الذي يتمتع السياسي بالحماية والراتب الجيد وجوازات سفر له ولعائلته وامتيازات اخرى، الغلبة حتما ستكون للسياسي! 12 – ضرورة ردم الفجوة ما بين السياسي والمثقف، وبناء جسور من التعاون والثقة المتبادلة بين الطرفين. 13 – نحن بحاجة الى السياسي المثقف، والمثقف السياسي، لان كلاهما يكمل الآخر. 4 – تهميش المثقف الرجل لدور نظيرته المرأة المثقفة، وعدم فسح المجال امامها لتطوير قدراتها واكسابها المهارات والخبرات. وقد حضر المنتدى كل من السيد رعد علاوي مدير عام الأدارة والمالية في وزارة الثقافة والسيد أبو أحمد البصري مستشار رئيس الوزراء والسيد حسن كمونة والسيد مجيد فليفل عضوا مجلس محافظة بابل وعدد من مدراء الدوائر ورؤساء المنظمات وممثلي الأحزاب وعدد من أعضاء مجلس محافظة بابل السابق وعدد كبير من الاكاديمين والمثقفين في المحافظة.
![]() |
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@brob.org
|