|
بنت الرافدين تقيم دورتها (20) لاعداد مهارات قيادية
نجوى الطاهر/ بنت الرافدين اقامت منظمة بنت الرافدين دورتها العشرون لاعداد مهارات قيادية وتحت شعار (قياديون لعراق ديمقراطي) والتي استمرت لمدة ستة ايام شارك فيها مجموعة من الاحزاب والمنظمات الغير حكومية اضافة الى موظفي دوائر الدولة. حاضر في الندوة كل من المحامي قاسم الفتلاوي عضو اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة والدكتور عدنان بهية مدير معهد اكد الثقافي والانسة لبنى مهدي ناشطة في مجال حقوق المرأة تناولت فيها المواضيع التالية: 1. بناء الشخصية، الثقة بالنفس، بناء الذات، ادارة الوقت اضافة الى مواد ترفهية. 2. العنف ضد النساء، وشمل تمارين وورش عملية. 3. العهود والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالمرأة وكذلك القوانين العراقية. 4. الجندر. 5. رصد انتهاكات حقوق الانسان، وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة. 6. المهارات القيادية وتضمنت (مفاهيم القيادة، الفرق بين القيادة والادارة، الشخصية المتميزة). وعن اهمية مشاركة المرأة في عملية التنمية اعربت السيدة دنيا رياض عبد الرسول بكلوريوس علوم من حزب الامة العراقية قائلة: "يجب مشاركة المرأة لتحقيق ذاتها وسحبها من التابعية الى المشاركة في الحياة العامة واليومية لذلك لابد لها من القدرة على الفعل والاختيار وتحقيق الاهداف، وهذا بالاضافة الى انها لها الدور في دعم حركة المجتمع من خلال بناء جيل صالح، ونحن لا ننكر اهمية مشاركة المرأة في عملية التنمية حيث تكمن هذه التنمية في اعداد المرأة اعداداً فكرياً رصيناً بعيداً عن النظريات الأمية التي تنظر الى الانسان على انه احد وسائل الانتاج واعتماد النظرية الاسلامية التي تضمن للانسان حقوقه وتعرفه بواجباته". وعن ضرورة مشاركة الرجل في هكذا دورات مع المرأة تحدث الاستاذ حيدر مزهر عبود قائلاً : "ان لمشاركة الرجل اهمية في هذه الدورات لتغيير النظرة الدونية للمرأة الموجودة عند بعض الرجال المتأثرين بالموروث الاجتماعي الخاطىء تجاه هذا المخلوق الا وهو المرأة وايضاً انه يمثل الزوج او الاب او الاخ فانه سيتثقف وبالتالي ثقافته تنعكس على تصرفاته مع الزوجة ومن جانب اخر ان في مثل هذه الدورات سوف يتعرف على المشاكل التي تعاني منها المرأة ويحاول البحث عن حلول لحل هذه المشاكل ولأجل بناء عائلة يسودها الاحترام والتفاهم وبعيدة كل البعد عن اتباع اساليب العنف داخل الاسرة الواحدة". ومن جملة المقترحات التي خرجت بها الدورة: 1. اقامت هكذا دورات في الجامعات وللطلبة خاصة باعتبارهم اكثر انفتاحاً على المجتمع ومن الممكن التغيير من سلوكياتهم. 2. ايصال بعض المشاكل المطروحة في الدورة الى المسؤولين للمساهمة في حل ولو جزء بسيط من هذا المشاكل. 3. زيادة عدد ايام الدورة الى اكثر من ستة ايام. 4. يجب ان تكون هناك مشاركة للرجل (زيادة عدد الرجال بالنسبة للنساء) فمشاركة المرأة فقط او عدد قليل من الرجال لن يكون هناك تكافؤ بين الطرفين وخاصة ان تعرفت المرأة على حقوقها وواجباتها ولن يعترف بها الرجل فلن نحصل على شيء بهذه الطريقة. 5. ان يكون لوسائل الاعلام دورها البارز في تغطية ونقل هكذا دورات ومؤتمرات وذلك لتوعية اكبر عدد ممكن في وقت اقل. 6. مشاركة جميع شرائح المجتمع ولا تقتصر على شريحة المثقفين فقط. 7. ادخال بعض رجال الدين في التدريب لتوضيح رؤية الدين بصورة صحيحة اتجاه المرأة. 8. زيادة عدد هذه الدورات في الريف خصوصاً. واضافت السيدة افاق حمزة داود بكلوريوس تربية فيزياء قائلة: "لا يسعني الا ان اشكر كل من ساهم وساعد على انشاء هكذا مشاريع هادفة وقائمة على اسس صحيحة للنهوض بواقع مجتمعنا من خلال توعية افراده واطلاعهم على حقوقهم وواجباتهم التي كانت غامضة عن اذهان غالبية افراد المجتمع، وحقيقة يحز في نفوسنا نحن كمثقفين وخريجي الجامعات ان لا نعرف ابسط حقوقنا التي تعمل بها اغلب الدول وخاصة دول الغرب ومنذ عشرات السنين".
وفي الحفل الختامي تم توزيع شهادات الدورة بحضور كل من الاستاذة علياء الانصاري مديرة المنظمة والسيدة سميرة عبد الحسين مسؤولة العلاقات العامة في المنظمة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@brob.org
|