بنت الرافدين تقيم دورتها الثانية والعشرون لاعداد مهارات قيادية

 

 

نجوى الطاهر / بنت الرافدين

بمشاركة خمسة عشر شاباً من مختلف انحاء محافظة بابل اقامت منظمة بنت الرافدين وعلى قاعة شهرزاد دورتها العاشرة لاعداد مهارات قيادية تحت شعار (قياديون لعراق ديمقراطي) يوم الثلاثاء المصادف21/7 ولغاية 26/7/2009 والتي استمرت لمدة ستة ايام شارك فيها مجموعة من الاحزاب والمنظمات غير الحكومية.

حاضر في الندوة كل من المحامي قاسم الفتلاوي عضو اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة والدكتور عدنان بهية مدير معهد اكد الثقافي والانسة لبنى مهدي ناشطة في مجال حقوق المرأة والدكتور محمد عودة ناشط في مجال حقوق المرأة واستاذ جامعي،  تناولت فيها المواضيع التالية:

1. بناء الشخصية، الثقة بالنفس، بناء الذات، ادارة الوقت اضافة الى مواد ترفهية.

2. العنف ضد النساء، وشمل تمارين وورش عملية..

3 - الجندر.

4. العهود والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالمرأة وكذلك القوانين العراقية.

5. رصد انتهاكات حقوق الانسان، وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة.

6. المهارات القيادية وتضمنت (مفاهيم القيادة، الفرق بين القيادة والادارة، الشخصية المتميزة، مفاتيح النجاح).

وقد ابدت الانسة سارة الطائي بكلوريوس لغة عربية رأيها في الدورة قائلة: "تعتبر هذه خطوة جيدة في ردم الهوة في المجتمع بين الرجل والمرأة من خلال معرفة المرأة لحقوقها ومعرفتها لواجباتها وتأييد الرجل لهذه الحقوق ومناصرته لنصفه الثاني من خلال دعمها ومساعدتها على تحقيق ذاتها باعتبارها نصف المجتمع ومربية نصفه الثاني".

وايد هذا الرأي السيد حيدر محمود شاكر بكلوريوس علوم فيزياء وعضو في مكتب حزب الدعوة في سدة الهندية اذ قال: "يجب ان تتاح فرص اكثر للمرأة من اجل تعريفها بمالها وما عليها كاقامة عدد من الدورات المماثلة في الاقضية والنواحي لان المرأة هناك اكثر مظلومية من نظيرتها في المدينة لذلك يجب توعيتها اكثر كذلك يجب توعية الرجل في هذه الاماكن وتعريفه بحقوق المرأة التي لا يعرفها او يتجاهلها عن قصد."

وخرجت الدورة بعدة توصيات من جملتها:

1. مشاركة المرأة والرجل الريفي في هذه الدورات.

2. ان تشمل الدورة الاحياء الفقيرة والمعدومة والالتفاف حول ربات البيوت وتوعيتهن لدورهن في بناء اسرة واعية مثقفة.

3. استضافة احد المسؤولين لطرح المشاكل التي يعاني منها المواطن وبحثها عن قرب.

4. مساواة عدد الرجال والنساء المتدربين في هذه الدورات.

5. زيادة عدد ايام الدورة.

6. استضافة عدد من وسائل الاعلام في ايام الدورة لنقل هذه التجربة اكبر عدد من المتلقيين.

7. عمل برنامج اذاعي للكف عن العنف ضد المرأة وزيادة ثقافتها.

وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات تقديرية على المشاركين شارك بتوزيعها كادر المنظمة.