|
بنت الرافدين تختتم دورتها الرابعة والعشرون لأعداد مهارات قيادية
سارة الطائي/ بنت الرافدين من اجل مجتمع متكامل وقادر على النهوض بواقع العراق الجديد في شتى مجالات الحياة اعدت منظمة بنت الرافدين برنامجاً لاعداد مهارات قيادية تحت شعار (قياديون لعراق ديمقراطي) استمر لمدة عاما كاملا. استهدف (180) رجل وامرأة من مختلف انحاء محافظة بابل ومن طبقات ثقافية مختلفة من منتسبي دوائر الدولة وطلاب جامعيين اضافة الى عدد من نشطاء المجتمع المدني والاحزاب. حيث تم اختتام هذا البرنامج باقامة الدورة الاخيرة للفترة من 15/8/2009 لغاية 20/8/2009. والتي تعتبر الدورة الثانية عشر في هذا البرنامج. حاضر في الندوة كل من المحامي قاسم الفتلاوي عضو اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة والدكتور عدنان بهية مدير معهد اكد الثقافي والانسة لبنى مهدي ناشطة في مجال حقوق المرأة والدكتور محمد عودة ناشط في مجال حقوق المرأة واستاذ جامعي، تناولت فيها المواضيع التالية: 1. بناء الشخصية، الثقة بالنفس، بناء الذات، ادارة الوقت اضافة الى مواد ترفهية. 2. العنف ضد النساء، وشمل تمارين وورش عملية.. 3 - الجندر. 4. العهود والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالمرأة وكذلك القوانين العراقية. 5. رصد انتهاكات حقوق الانسان، وخاصة فيما يتعلق بحقوق المرأة. 6. المهارات القيادية وتضمنت (مفاهيم القيادة، الفرق بين القيادة والادارة، الشخصية المتميزة، مفاتيح النجاح). واعربت الآنسة الاء خضير هادي عن شكرها وامتنانها للمنظمة قائلة "اتقدم بالشكر الجزيل لمنظمة بنت الرافدين واتمنى لها التقدم والازدهار لرفع حضارة عراقنا الديمقراطي ومناصرة المرأة العراقية لرفع مستواها الحياتي في كل المجالات." كما قالت الانسة خمائل محسن رشيد (طالبة جامعية): "من الضروري جدا مشاركة الرجل في مثل هذه الدورات اذ يجب تثقيف الرجل وتزويده بالمعرفة الكاملة بحقوق المرأة ودور المرأة في المجتمع لان المرأة تعرف حقوقها من خلال المشاكل التي تعانيها ولكن الرجل لا يشعر بها لذلك يجب تثقيف الرجل اولا." اما عن رأيها في أهمية اقامة هكذا دورات اجابت قائلة: "هذه الدورات تؤدي الى تثقيف الرجل والمرأة وتخلق موازنة جيدة في المجتمع تلك الموازنة التي يفتقدها المجتمع العراقي منذ سنوات وما يترتب على فقدانها من مشاكل وازمات وتغييرات بين الجنسين فهذه الموازنة تخلق مجتمع راقي ومتقدم." اما السيد اسعد جاسم الغزالي عضو في منظمة بابل لحقوق الانسان تكلم عن ضرورة مشاركة الرجل في مثل هذه الدورات قائلا: "يجب مشاركة الرجل في مثل هذه الدورات لانه العنصر الاهم في توعية وتنمية حقوق المرأة في المجتمع." واضاف "ان هذه الدورات يكون تأثيرها ايجابي على الرجل من اجل توعيته بحقوق المرأة كما ان لها تأثيرا واسعا على المجتمع اذ ان هذه الدورات سوف تؤدي الى تثقيف الرجل والمرأة وبالتالي سننشىء كوادر جديدة لبناء عراق ديمقراطي قائم على جهود ابنائه بالتساوي دون التفريق بين الذكر والانثى." وخرجت هذه الدورة بعدة توصيات منها: 1. عقد لقاء مع المسؤولين بحضور جميع متدربي الدورات السابقة لمناقشة الواقع الخدمي للمحافظة. 2. استضافة وسائل الاعلام في هكذا دورات لنقل هذه التجربة الى اكبر عدد من المتلقين. 3. مساواة عدد الرجال والنساء في هذه الدورات والتركيز على شريحة الشباب بصورة خاصة. 4. اقامة دورات تثقيفية للمجتمع الريفي من اجل توعيته في مختلف مجالات الحياة. 5. زيادة عدد ايام الدورة من اجل الاستفادة القصوى من منهاج الدورة. 6. منح الأفراد المتزوجين الافضلية في المشاركة في هكذا دورات. وفي ختام الدورة نوهت السيدة علياء الانصاري مديرة منظمة بنت الرافدين ان المنظمة ستقيم مؤتمرا يشارك فيه (120) متدرب من خريجي دوراتها الاربعة والعشرين السابقة الخاصة بمهارات القيادة والاتصال. والجدير بالذكر ان هذا البرنامج سيستمر عاما آخر حتى 1/10/2010، في دورته الجديدة التي ستشمل محافظة كربلاء اضافة الى محافظة بابل.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@brob.org
|