بنت الرافدين تقيم دورتها الخامسة والعشرين من برنامج قياديون لعراق ديمقراطي

نجوى الطاهر/ بنت الرافدين

بعد مرور عامين على تنفيذها البرنامج التدربيي في تطوير المهارات القيادية، وتخرج 240 امراة و60 رجل من نشطاء المحافظة والذين مثلوا احزابهم ومنظماتهم ودوائرهم واماكن تحركهم، أفتتحت منظمة بنت الرافدين عامها الثالث باقامة الدورة الاولى في محافظة بابل تحت شعار (قياديون لعراق ديمقراطي) يوم الثلاثاء المصادف 20 / 10 ولغاية 24/10 على مدار ست ساعات يوميا ولمدة خمسة ايام.

تناول البرنامج التدريبي مجموعة من المواضيع تضمنت:

1. بناء الثقة بالنفس، ادارة الوقت اضافة الى مواد ترفهية.

2. العنف ضد النساء، وشمل تمارين وورش عملية.

3. الجندر.

4. العهود والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالمرأة وكذلك القوانين العراقية.

5. المهارات القيادية وتضمنت (مفاهيم القيادة، الفرق بين القيادة والادارة، الشخصية المتميزة) ..

حاضر فيها كل من الأستاذ عدنان بهية مدير معهد أكد الثقافي للبحوث والدراسات والمحامي قاسم الفتلاوي رئيس اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والدكتور محمد عودة استاذ جامعي وناشط في مجال حقوق المرأة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة.

وعلى طاولة النقاش اعرب المتدربون عن شكرهم وامتنانهم كونهم خاضوا هكذا تجربة في الدخول لمثل هذه الدورات حيث اعربت الانسة اشواق بربر بكالوريوس علوم فيزياء قائلة: "عندما شاركت في هذه الدورة قد غيرت لدي الكثير من المفاهيم التي كنت اعتقد انها صحيحة وغيرت نظرتي في كل شيء وبماً ان ايام الدورة لا تتعدى الاسبوع لكن امتداد الثقافة التي حصلت عليها طويلة كما حصلت فيها على زيادة الثقة بالنفس وبعد فهمي للمساوة الرجل بالمرأة وفهمي المحاضرات ان هنالك توزيع متساوي للقدرات الاقتصادية وتوزيع متساوي للفرص والقدرات في المجتمع، كما كنت اشعر اني عندي صوت ولكن لا استطيع ان اعبر عن رأي امام الرجل وان اساوي نفسي معه في كل شيء اما الان فأختلفت كل المفاهيم عندي فاصبحت عندي قوة الكافية لفعل اصعب الاشياء بدافع الثقة والامل والطموح وتحقيق الحلم بوجود قانون يحميني".

كما قال المشارك منجد محمود شاكر دبلوم تقني "اني وبعد ان دخلت هذه الدورة احسست بأني انسان جديد بسبب غزارة المواد الثقافية التي تناولتها الدورة وخاصة في صلب المجتمع العراقي واوضحت الكثير من اساليب العنف والتي كانت غائبة عني شخصياً واعطت زخماً كبيراً لشخصيتي وغيرت ونمت لدي عقلية المجتمع المدني وجعلتني استنير بأن المرأة هي جزء كبير من المجتمع ولابد ان تأخذ دورها الطبيعي فيه على اساس العمل والمشاركة ومبدأ تكافىء الفرص".

في اليوم الاخير من الدورة تم توزيع شهادات مشاركة للمتدربين شارك في توزيعها السيدة علياء الانصاري مديرة منظمة بنت الرافدين بالاضافة الى الاستاذ المحامي  قاسم الفتلاوي وكادر منظمة بنت الرافدين. 

العودة الى الصفحة الرئيسية

في بنت الرافدينفي الويب