بنت الرافدين تقيم دورتها الاولى من برنامج قياديون لعراق ديمقراطي في محافظة كربلاء

نجوى الطاهر/ بنت الرافدين/ بابل

اقامت منظمة بنت الرافدين دورتها السادسة والعشرون من برنامج قياديون لعراق ديمقراطي في محافظة كربلاء على قاعة المنتدى العربي للتنمية البشرية وتحت شعار قياديون لعراق ديمقراطي للفترة من 18/11 ولغاية 22/11/2009 ولمدة خمسة ايام.

تناول البرنامج التدريبي محاضرات حول الثقة بالنفس وادارة الوقت والشخصية القيادية المتميزة والعنف ضد المرأة ومفهوم الجندر بالاضافة الى العهود والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالمرأة وكذلك القوانين العراقية.

هذا وقد تضمن البرنامج ورش عمل حول كل موضوع من مواضيع الدورة التي حاضر فيها عدد من الاساتذة والمختصين منهم الدكتور محمد عودة استاذ جامعي وناشط في مجال حقوق المرأة والمحامي قاسم الفتلاوي رئيس اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة.

وقد اعرب المتدربون عن سعادتهم لمشاركتهم في هذه الدورة واثنوا على دور منظمة بنت الرافدين في اقامة مثل هذه الدورات في محافظة كربلاء بعد ان كانت محصورة في محافظة بابل.

عن سؤالنا للمتدرب محمد سلمان في نجاح هكذا دورات في محافظة كربلاء وهل هذه الدورات مفيدة للمجتمع الكربلائي اجابنا قائلاً: "نعم تنجح هكذا دورات في مجتمع كالمجتمع الكربلائي ذلك لان له اهتمامات في مثل هكذا دورات كذلك ان المجتمع الكربلائي بعد عام 2003 بدء يفهم ويستوعب فكرة منظمات المجتمع المدني والدور الذي تقوم به في مدى فائدتها في تقوية المجتمع وزيادة ثقافته وادراكه، ومثل هكذا دورات تكون مفيدة جداً للمجتمع كونها تثقف ضد فكرة العنف بالنسبة للمرأة وكذلك تبين الحقوق والدور الذي يجب اعطائه لها في المجتمع وايضاً توجهنا في طريقة تغيير المجتمع وبنائه على اسس صحيحة".

واضافت الانسة داليا عبد عون قائلة "اضيف على اجابة زميلي محمد سلمان ان مثل هذه الدورات تتيح للمرأة العراقية الحق في المشاركة باعطاء رأيها والدفاع عن حقوقها بالاضافة الى زيادة التوعية الاسرية خاصة وان الدورة استضافت الشباب ايضاً ونطمح للمزيد من هذه الدورات لاسيما وانها تستهدف الاسر الريفية نظراً للعنف الموجه للمرأة في مثل هذه الاسر".

وقد اعرب الاستاذ محمود شاكر ان فكرة منظمة بنت الرافدين في اقامة نشاط في محافظة كربلاء هو عملية خلط الدماء من خلال تبادل الثقافة وزيادة التعارف وكذلك بسبب النجاح الفائق الذي اثبتته منظمة بنت الرافدين في نسبة العطاء المطلق دون مقابل فمسألة تنفيذ نشاطات من منظمات بابل في كربلاء خطوة ايجابية بناءه.

وقد خرجت الدورة بعدة توصيات من جملتها:

1. اقامة مثل هكذا دورات في الجامعات والمعاهد كونهم الشريحة الاكثر حاجة الى مثل هذه الدورات.

2. زيادة عدد الرجال بالنسبة الى عدد النساء.

3. اقامة دورات للارامل ومشاركتهن في المشاكل التي تواجههن وطرق تكيفهن مع الوضع الراهن.

4. زيادة عدد ايام الدورة.

5. اقامة مثل هذه الدورات في المناطق الريفية لكلا الجنسين لغرض التوعية وتوضيح العادات والتقاليد الخاطئة بعد ربطها بتعاليم الدين الاسلامي.

6. التأكيد على هذه الدورات من خلال عرضها في التلفاز ووسائل الاعلام.

وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات مشاركة للمتدربين. 

العودة الى الصفحة الرئيسية

في بنت الرافدينفي الويب