بنت الرافدين تختتم دورتها الثانية من برنامج قياديون لعراق ديمقراطي في محافظة كربلاء

 

نجوى الطاهر/ بنت الرافدين/ بابل

"ليست المرة الاولى التي نطلع بها على نشاطات منظمة بنت الرافدين في محافظة كربلاء، فرغم ان مقر المنظمة في محافظة بابل الا ان نشاطها امتد ليشمل مؤسسات وشرائح في محافظة كربلاء وما هذه الدورة التي تقام اليوم لتطوير كفاءة ادراة كوادر المعهد الفني في كربلاء الا سهام هادفة ونقطة ضوء واضحة لتطوير مجتمعنا نحو الافضل حيث التآلف بين منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية" هذا ما بدء به الدكتور حسام الموسوي عميد المعهد الفني/ كربلاء حديثه في الدورة التي اقامتها منظمة بنت الرافدين في محافظة كربلاء للكادر الادراي في المعهد الفني/ كربلاء للفترة من 7/2/2010 ولغاية 11/2/2010 والتي استمرت خمسة ايام متتالية اقيمت هذه الدورة تحت شعار "قياديون لعراق ديمقراطي" تناول البرنامج التدريبي محاضرات حول الثقة بالنفس وادارة الوقت والشخصية القيادية المتميزة والعنف ضد المرأة ومفهوم الجندر بالاضافة الى العهود والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالمرأة وكذلك القوانين العراقية.

حاضر فيها عدد من الاساتذة والمختصين منهم الدكتور محمد عودة استاذ جامعي وناشط في مجال حقوق المرأة والمحامي قاسم الفتلاوي رئيس اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والاستاذ ياس العرداوي عضو في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والانسة سرى كم كم ناشطة في مجال حقوق المرة.

عند سؤاله عن مدى استفادته من هذه الدورة اجاب المتدرب احمد عبد حسين قائلاً "ان هذه الدورة قد اضافت لي معلومات كثيرة في فن القيادة بالاضافة الى التعرف على حقوق المرأة والقوانين الخاصة بالاحوال الشخصية والكثير من الايحاءات المعنوية التي من خلالها بدأت بترتيب ملفاتي وكيفية ادارة الوقت بالشكل الصحيح وترك الاتكالية والاعتماد على النفس".

بعد ذلك ناقش المشاركون موضوع تولي المرأة مناصب ادارية واستلامها مهام قيادية اعرب الاستاذ حسين عجه مدير الخدمات في المعهد الفني/ كربلاء قائلاً "اني ارى ان هناك فرق بين الرجل والمراة ولكن في كثير من الاحيان نجد ان نساء تفوق الكثير من الرجال في اتقان عملهن فعلى هذا الاساس اجيب على هذا السؤال بنعم اذا كانت المرأة تتمتع بمواصفات شخصية تاهلها لتسنم مراكز قيادية في الوسط الذي تعيشه فلا ضير في ذلك"، وقد خالفه في الرأي المهندس مالك جعفر محاضر في قسم الميكانيك قائلاً "انا ارفض وبشدة ان تتولى المرأة مناصب قيادية لاسباب عديدة هي ان المرأة تتميز بالحساسية المفرطة وهذه الحساسية تنعكس مباشرتاً على تصرفاتها المظهرية مثلاً تعابير الوجه وايضاً انها تستسلم بسرعة اذا ما تعرضت الى الاستفزاز او الاحراج من قبل الرجل ويترجم هذا بالبكاء والانسحاب ولا نغيب العرف السائد بأن المراة منقادة وليست قائدة فالعادات والتقاليد تحتم على المراة ان تكون كذلك من خلال التربية الاسرية التي تحتم على ان الرجل هو صاحب القرار والمراة منفذة للقرار ولا ننسى ان المرأة اذا كانت غير متزوجة فهناك مشكلة انها متحفظة وبشدة من الرجل ويكون الكادر المقرب اليها دائماً نسوي اما اذا كانت متزوجة فالمشكلة اعظم حيث تكون منشغلة بالزوج والاطفال وامور المنزل".

وقد اعربت السيدة بشرى حامد عند سؤالها عن مسالة العنف ضد المرأة قائلة "ان ظاهرة العنف مشكلة يعاني منها المجتمع العراقي نتيجة لظروف التي تعرض لها في السنوات الاخيرة حيث يمثل العنف من خلال بعض الحالات التي ظهرت في المجتمع مثل العنف النفسي والعنف الجسدي والعنف الجنسي ومن اهم اسباب العنف ضد المراة هي:

1. الحالة الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع.

2. العادات والتقاليد.

3. غياب الوعي الصحي والنفسي.

4. غياب التشريعات التي تساند المراة.

5. غياب المنظمات التي تأخذ دور في رعاية المرأة والدفاع عن حقوقها.

6. غياب الوعي بحقوق المرأة لدى المرأة نفسها حيث ان المرأة العراقية تجهل الكثير من حقوقها".

وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات مشاركة على المتدربين قام بتوزيعها الاستاذ قاسم الفتلاوي المستشار القانوني لمنظمة بنت الرافدين وبمشاركة الدكتور حسام هادي علوان عميد المعهد الفني في كربلاء الذي ثمن جهود منظمة بنت الرافدين بتقديم درع المعهد التقني الى كادر المنظمة. 

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org