|
بنت الرافدين تقيم دورتها الثلاثين من برنامج قياديون لعراق ديمقراطي في محافظة بابل
نجوى الطاهر/ بنت الرافدين/ بابل "فتح حقل لتربية الدواجن ومعمل للالبان كمساعدة (للمرأة الريفية) بحكم عملها، فتح مركز الامية لرفع مستوى المراة الريفية ثقافياً، تشجيع المرأة الريفية على المناقشة وابداء الرأي من خلال فتح دورات للمجتمع المدني في المناطق الريفية، رفض جميع انواع التعسف والظلم داخل المجتمع الريفي، الخروج من قوقعة التقاليد والعادات المتوارثة في المناطق الريفية" هذا ما تقدم به متدربو الدورة الثلاثين من برنامج تطوير مهارت قيادية التي اقامتها منظمة بنت الرافدين في محافظة بابل وعلى قاعة شهرزاد للتدريب للفترة من 10/3/2010 ولغاية 15/3/2010 شارك في هذه الدورة متدربون من ناحية النيل والسدة والمهناوية والاسكندرية وقد استمرت خمسة ايام متتالية اقيمت هذه الدورة تحت شعار "قياديون لعراق ديمقراطي" تناول البرنامج التدريبي محاضرات حول الثقة بالنفس وادارة الوقت والشخصية القيادية المتميزة والعنف ضد المرأة ومفهوم الجندر بالاضافة الى العهود والمواثيق الدولية فيما يتعلق بالمرأة وكذلك القوانين العراقية. حاضر فيها عدد من الاساتذة والمختصين منهم الدكتور محمد عودة استاذ جامعي وناشط في مجال حقوق المرأة والمحامي قاسم الفتلاوي رئيس اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة والاستاذ ياس العرداوي ناشط في مجال حقوق لانسان ومدرب في منظمة بنت الرافدين والانسة سرى كم كم ناشطة في مجال حقوق المرأة. وقد اعربت الانسة سوسم عبد من ناحية النيل دبلوم تقني عند سؤالها عن مدى استفادتها من هذه الدورة اجابت قائلة "اشكر منظمة بنت الرافدين على هذه المبادرة للنهوض بواقع المرأة العراقية وتجديد واقع الحال الذي تمر به في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع الريفي بالخصوص وهذه فرصة لفتح الافاق امام المرأة لتعبير عن نفسها وعن افكارها المقيدة وكيفية ايصالها ومساواتها بالمرأة العصرية ومن مكاني هذا اعتبر هذه الخطوة خطوة ذكية ومدروسة للتغير وبالنسة لاستفادتي من هذه الدورة فقد استفدت كثيراً وجعلتني اعي الحقوق التي لي والواجبات التي عليًّ كما اضافت لي معلومات كثيرة في فن القيادة والاتصال". كما ابدى المتدرب صدام السويدي من ناحية السدة رأيه قائلاً "خلال خمسة ايام قضيتها مع مجموعة من الاخوة والاخوات اضافت اشياء جديدة الى حياتنا منها الصبر وكيفية التعامل مع الاخرين تعلمنا الاصرار على المواصلة وتحقيق النجاح والنظر للمستقبل بصورة ايجابية وابعاد النظرة التشائمية تعلمنا ان المرأة هي المكمل الثاني للحياة ويجب ان تشارك في كل المجالات". وفي الورشة المخصصة ليوم العنف ضد المرأة ناقش المتدربون اسباب ممارسة العنف ضد المراة الريفية ووضع مجموعة من الحلول لحل من هذا الاسباب فكانت النتائج كالاتي: 1. الزواج المبكر للفتاة. 2, عدم السماح لها بأكمال دراستها. 3. عدم المساواة بين الرجل والمراة في الريف. 4. انعدام حرية التنقل من مكان لاخر. 5. اجبارها على العمل الشاق في المنزل والحقل. 6. انعدام التوعية الصحية والثقافية في الريف مما يؤدي الى تدهور المرأة صحياً وثقافياً. 7. تعدد الزوجات. وبالنسبة للحلول وضع المتدربون جملة منها: 1. فتح دورات تقيفية وعرض سلبيات الزواج المبكر. 2. فتح مدارس ابتدائية وثانوية بالقرب من هذه المناطق وفتح صفوف لمحو الامية. 3. نشر روح المساواة بين الرجل والمرأة من خلال نشر ثقافة حقوق المرأة في الاسلام. 4. فتح دورات خياطة وبناء معامل خياطة في المناطق نفسها لتحسين وضع المراة الريفية اقتصادياً. وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات مشاركة على المتدربين قامت بتوزيعها السيدة علياء الانصاري مديرة منظمة بنت الرافدين وبمشاركة الكادر التدريبي للمنظمة.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@brob.org
|