في منتداها الثقافي الـ 21

بنت الرافدين تستقرأ الواقع الانتخابي ما بين 12 شباط و 7 آذار

 

بنت الرافدين / خاص

عقدت منظمة بنت الرافدين منتداها الثقافي الـ 21 لاستقراء الواقع الانتخابي ما بين 12 شباط و7 اذار من الجانب الاعلامي والقانوني وتجربة المرشحين على قاعة على قاعة النادي البلدي الرياضي السبت الماضي 20/3/2010.

واستضاف المنتدى الدكتور هادي الكعبي معاون عميد كلية القانون في جامعة بابل والاستاذ قاسم حسين، عضو لجنة التحليل في شبكة المرآة لمراقبة وسائل الاعلام والشيخ كريم برهان الجنابي والسيدة علياء الانصاري مديرة المنظمة.

ابتدأ الندوة السيد محمد خضر ناجي العميدي بكلمة ترحيبية للحاضرين مقدماً تهنئة لكل الفائزين بالانتخابات مؤكداً قول الشيخ محمد عبدة "ان الامة العاقلة لا تظلم" وتابع العميدي: ونحن نحدد معالم المستقبل نأمل ان يكون في مصلحة المواطن العراقي، واضاف: صندوق الانتخاب هو نقلة نوعية وخطوة ايجابية بارادة الشعب وعبر اصواته المستنده الى الحرية والتسامح ونستطيع ان نأتلف على افكار موحدة من سماتها الحوار والمحبة ونبذ الكراهية عبر عهود القهر والحرمان.

فيما استعرض الاستاذ قاسم حسين في حديثه تجربة شبكة المرآة في مراقبة وسائل الاعلام اثناء فترة الانتخابات البرلمانية متحدثا عن اهم النتائج التي خرجت بها عملية المراقبة والتي كان اهمها: ان نسبة 40% من وسائل الاعلام كانت تدعم القائمة العراقية وهناك تغطية سلبية حول المرشحين بحيث تظهر المرشح او الكيان بصورة غير واضحة على عكس باقي المرشحين.

واضاف: إن بعض وسائل الاعلام مارست عنفاً انتخابياً ضد المرشح باستخدام مفردات مثل (عميل، ذباح .. الخ)، وتابع: لم تكن بعض الفضائيات منصفة بحيث اعطت الوقت لمرشح (س) اكثر من المرشح (ص) ودعا وسائل الاعلام ان تنتهج التغطية الحيادية وتعمل على حث الناخب على المساهمة في العملية السياسية بشكل اكبر واكثر وعيا.

من جهته تحدث الدكتور هادي الكعبي عن الجوانب القانونية في الحملة الدعائية للمرشحين وما رافق ذلك من خروقات اضافة الى تحليل قانوني للاحداث التي رافقت العملية الدعائية والانتخابية.

الى ذلك الشيخ طرح كريم برهان الجنابي تجربة الناخب وشعوره بالحرية بعد عقود من الزمن واصبح لدى المواطن اهتماماً اكثر بوسائل الاعلام للتعرف على اخر مستجدات العملية الانتخابية، اضافة الى لقائه، المواطن، بالمرشحين وهذا ما يعد دليلاً على وعي الناخب وزيادة المعرفة الثقافية وشعوره بالانتساب الى كتلة المرشح وكسب الاصدقاء المرشحين.

وتابع الشيخ الجنابي: إن عملية وصول المرشح الى بيت الناخب واتصاله به مباشرة اشعرت المرشح باهمية الناخب، واضاف: اما المؤثرات الغيراللائقة على الناخب فمنها تقديم الهدايا من غير مناسبة وقطع الوعود الكاذبة والتشويش على فكر الناخب من الناحية الدينية.

اما مديرة منظمة بنت الرافدين السيدة علياء الانصاري فكان حديثها في محورين:

الاول: هو وعي المرشح والموروث الخاطئ فعندما ندعي الديقراطية فاين هي معناها اذا سأل الناخب نفسه ما يريده من السياسة (منصب .راتب . حمايه . وجاهه اجتماعية ) كذب كل من ادعى الديقراطية فنحن لازلنا اجنة في رحم الديقراطية، واضافت: ان المرشح بحاجة الى نضوج سياسي وهذا ما لوحظ في الدعاية الانتخابية (سعي المرشح وراء الناخب) وما ان انتهت المهمة لم ير الناخب المرشح ابدا.

المحور الثاني: تلخص في وعي الناخب وهما نوعان؛ البعض الذي باع صوته باسعار رخيصه او بقطع الوعود الكاذبة من قبل المرشح والاخر الذي كان يأتي الى المرشح ويطلب زيارته في مقر عمله لمعرفته اكثر بعمل المرشح بعد الفوز.

واختتمت الانصاري حديثها: سوف نكون بالمرصاد (لـ 16) برلماني في بابل وسنكون حلقة وصل بين المواطن والبرلماني بتوصيل اي شكوى، مطلب، مشكلة، باعتبارنا منظمة مجتمع مدني.

ثم فتح مدير الندوة السيد خضر العميدي باب السؤال للحضور، حيث تمحورت الاسئلة حول:

1. تثقيف  المواطن وخاصة الشباب يعتبر من صلب العملية الديمقراطية وبوادر مشجعة للنجاح في هذا المضمار.

2. تهنئة لكل الفائزين، ونتمنى ان يكون لكل منهم مكتباً ولو (دكان صغير) في بابل يستقبل فيه شكاوى المواطنين .

3. الاسراع بتشريع قانون الاحزاب.

4. تشكيل هيئة تتحد مع منظمة بنت الرافدين لمتابعة اعمال المرشحين الفائزين لمتابعة انجازات البرلمانيين تجاه محافظة بابل.

5. هناك اخطاء في المفوضية وخصوصا استخدام الماسح الضوئي في عملية الفرز.

6. الكتل لم تستطع تحقيق الطموح العراقي وانها لا ترقى ان تكون في البرلمان.

7. الحملات الانتخابية كانت من المال السياسي واموال الشعب خاصة.

8. اكبر دليل على التغيير هو ان تعطي صوتك لمن تريده انت.

9. التشويش على الناخب العراقي من خلال اختلاق البعض فتاوى غير صحيحة مسندة الى المرجعيات الدينية تؤيد قائمة بذاتها على الرغم من البيانات الصادرة من المراجع الدينية والتي تؤكد انها تتخذ مسافة واحدة من الجميع.

العودة الى الصفحة الرئيسية

Google


 في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
 info@brob.org