|
بنت الرافدين تقيم دورتها الثالثة من برنامج "قياديون لعراق ديمقراطي" في محافظة كربلاء
نجوى الطاهر/ بنت الرافدين/ بابل
اقامت منظمة بنت الرافدين دورتها الواحدة والثلاثون من برنامج قياديون لعراق ديمقراطي في محافظة كربلاء على قاعة المنتدى العربي للتنمية البشرية وبالتعاون مع مؤسسة المعرفة الثقافية لمجموعة من اعضاء المؤسسة ونشطاء مدنيين في كربلاء، تحت شعار قياديون لعراق ديمقراطي للفترة من 22/4 ولغاية 26/4/2010. حاضر فيها عدد من الاساتذة المختصين منهم الدكتور محمد عودة استاذ جامعي وناشط في مجال حقوق المرأة والمحامي قاسم الفتلاوي رئيس اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين وناشط في مجال حقوق المرأة والأستاذة علياء الأنصاري مديرة المنظمة والسيدة سميرة عبد الحسين ناشطة في مجال حقوق المرأة والاستاذ ياس العرداوي ناشط في مجال حقوق الانسان ومدرب في منظمة بنت الرافدين. وعن مدى استفادة المتدربين من هكذا برامج اجاب الاستاذ حسين جبار مدير مكتب البرلماني علي الحسيني قائلاً: "في الحقيقية كان للدورة اثر كبير وخاصة في مجال عملي في جانبين مهمين، فالجانب الاول كان ادارة الوقت حيث اضاف هذا الموضوع الى رصيدي العديد من الافكار فجعلني اعي قيمة الوقت واهميته، اما الجانب الثاني فكانت المهارت القيادية والادارة ولا انسى الثقة بالنفس والاختبارات التي كان لها الاثر الكبير في اكتشاف بعض الامور في شخصيتي". في حين اضافت الانسة سيماء مهدي بكالوريوس هندسة حاسبات وناشطة في منظمات المجتمع المدني في اثر هذه الدورة على دعم المرأة في فهمها لحقوقها قائلة: "ان لمثل هذه الدورات اثر واضح من خلال تسلسل المحاضرات ابتدأت بتعزيز الثقة بالنفس والاعتداد باهميتها كعنصر حي وفعال هذا بالاضافة الى المواد القانونية وموضوع العنف ضد المرأة الذي وضح لنا بعض الامور التي تهمش المرأة وكيفية علاجها، وبالنسبة لمنظمة بنت الرافدين لها الشأن في الخوض في هذا المغمار فاقترح زيادة ورش العمل التي تهتم بهذا الجانب وان لا يقتصر هذا على محافظة بابل فحسب وانما يشمل جميع المحافظات وان تستهدف شرائح عشوائية من المجتمع كأن تكون في اماكن ريفية او من المركز واستخدام لغة حوار بسيطة لتوصيل الفكرة ولا ضير بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ودعم حقوق المرأة او في اي مجال في حقوق الانسان". وفي ورشة العمل المخصصة للجندر تم تقسيم المتدربين الى ثلاثة مجاميع لتشخيص لمناقشة توزيع ادوار المرأة في المجتمع العراقي فكانت النتائج الخاصة بـ (كيفية النهوض بواقع المرأة اقتصادياً): 1. دعمها مادياً من خلال توفير القروض وغيرها. 2. الاستماع الى رأيها الشخصي والاخذ به بنظر الاعتبار. 3. توفير وتوزيع فرص عمل للمرأة. 4. اعطاءها الحرية الشخصية للازمة. 5. وضعها في منصب واعطاءها مسؤوليات محددة. 6. اختلاط المرأة مع الرجل في ميدان العمل وتقليص الفجوة بينهم. 7. تثقيف المرأة ودعمها معنوياً وزرع الثقة في داخلها. اما نتائج النهوض بواقع المرأة الريفية فكانت كما يلي: 1. تعليم المرأة لمستويات مقبولة. 2. تعليم المهارات المهنية والفنية (كالخياطة والتجميل.. الخ). 3. توعية الاسرة بصورة عامة على اهمية التعليم واكتساب المهارات. 4. زرع الثقة بالنفس واهمية المشاركة في الحياة العامة. 5. توعية الرجل للحد من ممارسة العنف ضد المرأة (الريفية بالخصوص). 6. اقامة دورات تقيفية من خلال منظمات المجتمع المدني. اما كيفية اشراك المرأة في منظمات المجتمع المدني فقد تم تقسيم المتدربين الى ورش عمل لدراسة هذا الموضوع وتم الخروج بهذه المقترحات والتوصيات: 1. مدى معرفتهم بمنظمات المجتمع المدني ودور هذه المنظمات. 2. معرفة العوائق المانعة للتواصل مع المجتمع وتقليص هذه الفجوة الموجودة. 3. تشكيل رابطة بين هذه المنظمات والمجتمع. 4. تنمية الوعي الديمقراطي وثقافة حقوق الانسان من خلال الدورات التدريبية بالتركيز على النساء واعطاء المرأة ادوار داخل المؤسسات من خلال اختبارها وفق معايير الكفاءة والاختصاص. 5. اشراك المراة في المؤتمرات الخاصة بالمجتمع. وقد قدم المتدربين بعض المقتراحات منها: 1. ان تكون مدة الدورة اكثر من خمسة ايام. 2. يكون عدد الرجال مساوياً لعدد النساء. 3. مشاركة المرأة والرجل الريفي في هذه الدورات. 4. توفير وايجاد مراكز ترفيهية خاصة بالنساء مثل نوادي للرياضة والمطالعة. وفي اليوم الاخير تم توزيع شهادات مشاركة للمتدربين قام بتوزيعها السيدة علياء الانصاري مديرة المنظمة والسيد حيدر ممثلا عن مؤسسة المعرفة الثقافية، كما قدمت الانصاري شهادة تقديرية بأسم المنظمة الى مؤسسة المعرفة الثقافية تثمينا لجهودها في التنسيق لاقامة هذه الدورة في محافظة كربلاء.
|
||||
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع بنت الرافدين Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved. info@brob.org
|