الانصاري: نرفض كل انواع الاستبداد سواء الديني او العلماني او القومي

وجهت مديرية بلدية الحلة بالتعاون مع مدير التنسيق في منظمة بنت الرافدين الدعوة الى السيدة علياء الانصاري الى اقامة  ندوة عن دور المواطن في كتابة الدستور في صباح امس الاثنين المصادف11/7/2005.

وقد حضر الندوة جميع منتسبي المديرية وبحضور المدير نفسه ورؤساء الاقسام والدوائر التابعة.

وتطرقت السيدة الانصاري في المقدمة الى النظرية السياسية الاسلامية القائمة على اساس العدل وان مسؤولية الانسان رجال ونساء في اقامة العدل على وجه الارض .

وركزت السيدة الانصاري على اهمية المرحلة الراهنة وضرورة مشاركة المواطن في التاسيس لدولة عدل ومجتمع عادل.

كما اوضحت مفهوم المواطنة واهم الامتيازات التي يجب ان يتمتع بها المواطن . والعلاقة ما بين الدولة والمواطن(حقوق وواجبات)

ثم عرجت الى قضية الدستور واوضحت اهمية الدستور في حياة الامة وبينت الاسس التي سيعتمدها الدستور القادم واهم القضايا المثار حولها الجدل الان وهي : نظام الدولة رئاسي ام برلماني ام مختلط واوضحت ميزات كل من الانظمة وايها يصلح للمرحلة الراهنة.

الفيدرالية مالها وما عليها ....واوضحت اهم مقومات الفيدرالية من الجانب العلمي والمقررات الدولية.

والدين الاسلامي كمصدر للتشريع واكدت الانصاري اننا لانريد الاسلام المصدر الوحيد كما لانريده من عدة مصادر ، بل نريد الاسلام مصدر رئيسي للتشريع على ان لا نسن قوانين تتتعارض مع الشريعة الاسلامية باعتبار ان الغالبية العظمى من الشعب مسلمون وان الدستور يجب ان ينبع من ثقافة الامة.

كما اكدت اننا نريد ضمانات قانونية لتطبيق الدستور و نطالب بالنظام الذي يمنع ظهور الاستبداد وشكل الدولة ونوع الانتخابات والدستور كلها يجب ان تصب في مجرى الديمقراطية فنحن لانريد ظهور الاستبداد باي شكل او لون ديني او علماني او قومي .... نريد من يخدم الشعب ويعمل لاجل رفاهيته.