بنت الرافدين تقيم دورة تثقيفية للنساء لمدة ثلاثة ايام في الهاشمية

ضمن برنامجها الرامي لدعم الوعي الديمقراطي للنساء العراقيات، اقامت منظمة بنت الرافدين يوم السبت 20/8/2005 دورة تثقيفية لمدة ثلاثة ايام في قضاء الهاشمية.

وقد تم اختيار المتدربات بالتعاون مع الجمعية الخيرية للتنمية والتطوير وحرصت المنظمة على ان يكون هناك عدد من طالبات الجامعة والنساء الناشطات في القضاء.

وتضمن البرنامج لليوم الأول حق المرأة في الممارسة السياسية، الاسلام والمعاهدات الدولية، وكيف يمكن للمرأة ان تمارس هذا الدور بعد تغييب دام اكثر من ثلاثة عقود وجهل بالوعي السياسي والديمقراطي.

وأكدت السيدة علياء الانصاري على ضرورة مشاركة المرأة في صنع القرارات وخاصة القرار السياسي ومشاركتها في تأسيس الحكومة لأن الحكومة تدخل في تفاصيل حياة المرأة الخاصة والعامة واوضحت للمتدربات انهن قادرات على ممارسة هذا الدور وان دورهن في العملية السياسية أهم من دور من تنال منصب (وزير)، لأن الوزيرة سلم وظيفي في مؤسسات الحكومة ونادراً ما يكون فاعلاً في عملية التنمية والنهوض بواقع المجتمع ولكن دور المرأة في المجتمع وهي تمارس العملية السياسية أكثر فاعلية وأكثر تأثيراً لأنها عادة ما تنبع من الواقع وتصب فيه وله القوة والتأثير البالغين.

وبعد فترة الاستراحة، تحدثت السيدة الانصاري عن مفهوم المواطنة، امتيازات المواطن في وطنه والحقوق والواجبات ومقارنة ذلك بالواقع في زمن الاستبداد والوقت الراهن.

وبعد ذلك أقامت ورشة العمل حيث تم تقسيم المتدربات الى 5 مجاميع وطرح عليهن السؤالين التاليين: (كيف تقيمن الانتخابات السابقة كظاهرة افرزتها الديمقراطية) و(أهم معوقات حركة المرأة) وتم النقاش والبحث بين المتدربات ومن ثم طرح آراء كل مجموعة من خلال مقررة المجموعة وتطرقت المتدربات الى واقع حال المرأة في قضاء الهاشمية وتم وضع الحلول لبعض المشاكل وتركز حديث المتدربات ان نظرة المجتمع والرجل وفقدان الأمن هم معوقات حركة المرأة في قضاء الهاشمية.