بنت الرافدين تحتضن مواهب الطلبة في ناحية الكفل

تقرير: كوثر الكفيشي / مازن عبد الكريم / بنت الرافدين / خاص:

من مقولة إغتنم خمسا قبل خمس انطلقت منظمة بنت الرافدين فرع بابل لتغتنم فرصة فراغ الطلبة في العطلة الصيفية قبل انشغالهم بالدوام المدرسي من أجل توفير أفضل السبل ومن خلال أعلى الطاقات والإمكانيات المتوفرة لديها ومن وراء كل ذلك همها الذي يصب في مصب تحقيق حلم الفتاة العراقية من أجل تنمية هواياتها واطلاعها على أجمل الفنون اليدوية والإرتقاء بها إلى أعلى المستويات الممكنة سواء الديمقراطي أو الثقافي أو الفني.

ومن هنا كانت لنا هذه الجولة القصيرة بين الفتيات الحاضرات في هذه الدورات التي شملت الفنون المتعددة كالخط والرسم والتلوين والسيراميك و... والتي ضمت بالأخص بنات ناحية الكفل التابعة لمحافظة بابل.

وأثناء هذه الجولة التقيننا بهؤلاء الفتيات وبينما هن كن يمارسن نشاطاتهن طرقت بنت الرافدين عليهن باب الهدوء والأفكاروبسطت معهن بساط الحوار وجذبت بعض منهن إلى مائدتها فكان لها معهن الحوار التالي:

بنت الرافدين: ما هو شعورك وأنت تمنحين هذه الفرصة في هذه الدورة؟ أجابت المنتسبة فاطمة علي: إني فرحة بإتاحة هذه الفرصة لي لتنمية هواياتي في العطلة الصيفية وأشكر بنت الرافدين على ذلك.

وهنا التفتت الطالبة ديمة فارس لتبرز وتبين شعورها المعجون بالأسباب التي دفعتها لإبتعاد عن ممارستها للأعمال الفنية: لقد غاب عنا تطوير مهاراتنا الفنية فترة طويلة من الزمن بسبب سياسة النظام المقبور في الفترة المظلمة وابتعاد المدرسة عن مثل هذه الأعمال فشكرا لمنظمتنا الرائعة منظمة بنت الرافدين على هذه الفرصة الرائعة.

بنت الرافدين: ماذا تعتقدين أن تقدم لك هذه الدورة؟ هذه المرة أجابت عن سؤالنا المنتسبة حنين صادق قائلة: إن هذه الدورة تقدم لي الدعم المعنوي لرفع مستواي في تطوير مهاراتي في الفنون التشكيلية.

أما هديل كريم المنتسبة الأخرى فقد أجابت وهي لاتزال مندمجة بعملها اليدوي قائلة: أعتقد أنها ستقدم لنا الدعم المعنوي والعملي لتطوير مهاراتنا الفنية بعد أن غاب عنا هذا لفترات طويلة وخاصة في مثل مناطقنا.

أما جواب الطالبة ديمة فارس فقد اصطبغ بلون من التفاؤل المستقبلي مع ابتسامة عريضة توحي بالأمل المنتظر: أعتقد أنها ستقدم لنا تطوير قابلياتنا في الفنون التشكيلية لكي نكون النواة لهذه الفنون في مدينتنا في العام القادم وخاصة في مدارسنا إن شاء الله تعالى.

بنت الرافدين: ماذا تحبين أن تحصلي من هذه الدورة؟ ما كنا ننهي سؤالنا حتى تعالت الأصوات متحدة هاتفة نريد شهادة تقديرية فما كان منا إلا أن ضحكنا لضحكاتهم وفرحنا لفرحهم وأخذنا نتنقل بينهم ونسمعهم عن كثب فقالت فاطمة علي: أتمنى أن أحصل على شهادة تقديرية تبعث بي القوة والنشاط ورفع المعنويات مع كامل تقديري واحترامي لمنظمة بنت الرافدين لجهودها الجبارة في هذا المجال.

أما هديل كريم فقد طالبت بالشهادة التقديرية من أجل: أتمنى أن نحصل على شهادة تقديرية تساعدنا في رفع معنوياتنا أمام الأهل والأصدقاء.

أما الطالبة فاتن صالح التي أعجبنا فيها همتها ونشاطها الدائم والمتمازج بالحيوية والتي أجابتنا والبهجة والحيوية تتدفق منها: أتمنى أن أحصل على شهادة تقديرية تمنحني الثقة في العمل مستقبلاً والتشجيع على تطوير مهاراتي الفنية.

أما الطالبة حنين صادق فقد أيدت كلام زميلتها فاتن صالح من خلال قولها: وأنا كذلك أتمنى أن أحصل على شهادة تقديرية تمنحني الدفع الكافي والتشجيع المميز من أجل تطوير مهاراتي الفنية مع توجيه شكري الكبير لمنظمة بنت الرافدين على هذه الإلتفاتة الرائعة.

وبدورها واعدت منظمة بنت الرافدين الطالبات بمنحهن شهادات تقديرية كما ان هناك معرضا سيقام في بابل لعرض الاعمال الفنية في نهاية العطلة الصيفية سيستمرلمدة اسبوع، وفي الختام ودعت بنت الرافدين الطالبات داعية لهن مستقبل مملوء بالعمل والعطاء كما تمنت لهن كل التوفيق في حياتهن العملية والفنية في المستقبل الذي ينتظرهن ليحتضنهن بين أضلعه الرحبة.

العودة الى الصفحة الرئيسية

 

في بنت الرافدينفي الويب