مدير بلدية البصرة يؤكد ان الخدمات في المحافظة لا تتناسب وموقعها التجاري الدولي

 

 

أكد المهندس سعود عبد العزيز مدير بلدية البصرة ان المحافظة تعتبر الرئة الاقتصادية للعراق وان الأهتمام بنظافة المدينة يعد من أولويات مديرية البلدية.

وفي حديث خاص بالصباح اشار مدير البلدية الى ان الامكانيات الحالية لا تكفي والتخصيصات المالية للدولة تركز على الجانب الامني وأضاف ان أمكانية بلدية البصرة في مركز المدينة 53 آلية فقط لرفع النفايات في الوقت الذي تحتاج فيه الى 400 سيارة مشيرا الى تقسيم مدينة البصرة الى عشرة قطاعات بواقع 1500 عامل ومائة جرار.

واوضح ان البلدية استلمت 10 سيارات من دولة الامارات مؤخرا ولم تغط المساحة المطلوبة. مشيرا الى ان آلية سحب النفايات توعز الى المقاولين وتجمع داخل مركز المدينة كمناطق طمر صحي وتحرق مما يؤدي الى تلوث البيئة.

وأكد ان البلدية تواصل رفع النفايات الى منطقة الطمر الصحي في الشعيبة بالتنسيق مع الجانب البريطاني الذي يقوم بدفع مبالغ بالدولار مقابل رفع النفايات وبمعدل 950 سيارة يوميا واوضح ان ملياري دينار المتبقي من برنامج “من اجل عراق انظف” سيساهم في برامج البلدية وسنباشر في شراء كابسات وكانسات من الامارات. منوها الى ان البلدية تعمل لتبليط الشوارع وأنشاء السواقي في منطقة نظران والقبلة ودور الصحة والأهتمام بجمالية البصرة من خلال إعادة الأماكن الترفيهية كتشجير متنزه الخورة وأنشاء مدينة العاب جديدة حيث تم الانتهاء من تطوير الكورنيش لإعادة النكهة البصرية الجميلة.

واعلن عبد العزيز ان البلدية ستقوم بتوزيع 70 الف قطعة ارض سكنية على أصحاب الدخل المحدود مشيرا الى ان البلدية ستباشر في رفع التجاوزات على العقارات والاراضي من قبل المواطنين وستتخذ الأجراءات اللازمة بالتنسيق مع المحافظة.

يذكر ان محافظة البصرة تعاني من تعثر واضح بالخدمات البلدية وباتت مشاهد تجمع النفايات في الشوارع والأزقة مألوفة لدى الناس والمارة أضافة الى ظاهرة حرق النفايات في المناطق السكنية وقرب الأسواق حتى أصبحت وسيلة للتندر وتثير تذمر المواطنين بها تسببه من تلوث بيئي فيما تعاني شوارع المدينة من أهمال واضح وتكثر فيها الحفر والمطبات والطفح الدائم للمجاري وتكدست السيارات التي تسبب الاختناقات المرورية مما يجعل من البصرة مدينة بعيدة عن الحضارة بعد ان كانت مدينة سياحية يأتيها الناس من مختلف بقاع الدنيا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com