واشنطن تتحدث عن تنامي
جهود إعادة بناء العراق
قال
البنتاغون امس الجمعة إن عملية إعادة أعمار العراق اكتسبت
زخماً جديداً الأسابيع القليلة الماضية بالرغم من
التهديدات التي تمثلها الهجمات المسلحة على هذا المسار على
المدى الطويل.
وقال
تشارلس هيس رئيس "مكتب مشاريع وعقود العراق" التابع لوزارة
الدفاع الأمريكية "بالرغم من أنني متشجع ولكني على يقين من
عدم إجتياز الأسوأ."
ويشرف
"مكتب مشاريع وعقود العراق" على عقود تبلغ قيمتها 13.7
مليار دولار من إجمالي 18.4 مليار دولار أجازها الكونغرس
لإعمار العراق في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2003.
وأضاف
هيس قائلاً "أعتقد أن المسلحين سيعيدون تجميع صفوفهم
وتحديد طرق أخرى لكيفية الوصول إلى مركز البنية التحتية."
وشمل
جزء من مشاريع الإعمار المنجزة مدينة الفلوجة الواقعة غربي
العاصمة بغداد، التي الحق بها دماراً واسعاً جراء العمليات
العسكرية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأدت
العمليات العسكرية الأمريكية آنذاك لخروج العناصر
الارهابية من أقوى معاقلهم في العراق.
وأشار
هيس إلى إنفاق 3.6 مليار دولار على بعض المشاريع، التي نمى
ما هو قيد التنفيذ منها خلال الأشهر الأربع الماضية من
873 إلى 1،955 مشروعاً.
ومن
جانبه أشار رئيس "مكتب إدارة إعادة بناء العراق" بيل
تايلور إلى أن غالبية الأموال المنفقة صرفت على مشاريع لا
تمت لمشاريع إعادة الاعمار بصلة منها تسليح عناصر الأمن
العراقي.
ونالت
مشاريع تحسين وتطوير الخدمات الكهربائية ثاني أكبر الحصص
من مبلغ 3.6 مليار دولار.
وتجنب
هيس الرد على سؤال بشأن مشاريع إعادة الإعمار وهل تتماشى
والخطة الأصلية الموضوعة عام 2003 قائلاً "لسنا بالضرورة
كلنا سعداء فيما يتعلق والجدول الزمني."
