عالمياًَ .. انخفاض إصابات الحصبة بنسبة 39 في المائة

 

 

 قالت مصادر منظمة الصحة العالمية واليونيسف، الجمعة، إن نسبة انتشار مرض الحصبة انخفضت بنسبة 39 في المائة على مستوى العالم، منذ عام 2001 مع إطلاق حملة عالمية للتلقيح سعيا للقضاء على هذا المرض.

 وكان مرض الحصبة، الذي يصيب عادة الأطفال، أدى إلى وفاة 873 ألف شخص عام 1999 وانخفض هذا العدد إلى 530 ألف بنهاية عام 2003 بحسب وكالة الأسوشيتد برس.

 ورأى رئيس منظمة الصحة العالمية، لي يونغ ووك، أن هذه إنجاز كبير، وأنه إذا التزمت الحكومات واستمر الدعم الدولي للحملة، سيمكن التوصل إلى نتائج أفضل.

 وتهدف حملة الأمم المتحدة للتوصل إلى خفض عدد الوفيات من الحصبة إلى النصف، بنهاية السنة الحالية.

 وتبقى إفريقيا الهدف الأصعب لتحقيق نتائج سريعة وملموسة، لكن حتى هناك، انخفضت نسبة الحالات إلى 46 في المائة بفضل حملة لقاح شاملة.

 قبل العقد الماضي،  كانت الحصبة تقتل ملايين الأطفال كل عام، وتصيب ملايين آخرين بعاهات مزمنة.

 والحصبة مرض فيروسي تنتقل عدواه عبر السائل المتطاير من الفم والأنف عند السعال.

 وتتسبب الحصبة بالحمى والطفرة الجلدية، تؤدي إلى التهاب الأذن والتهاب الدماغ وتؤدي إلى الطرش والتخلف العقلي والموت.

 ونجحت حملة الأمم المتحدة ضد الحصبة بجمع قرابة 144 مليون دولار منذ انطلاقها، من ضمنها مساعدات قدمتها منظمات عدة منها الصليب الأحمر، والمركز الأمريكي لمكافحة الأوبئة، إلى مساعدات من دول عدة كاستراليا وكندا وبريطانيا واليابان.