أحزاب كردية تندد بـ «الممارسات الشوفينية» الرسمية في
سورية
دمشق /
ا.ف.ب: استنكرت أحزاب كردية سورية في بيان وزع في دمشق أمس
ما اسمته «الممارسات الشوفينية» في التعامل مع الاكراد،
داعية السلطات الى الحوار.
وجاء في
البيان «بعد ايام تمر الذكرى السنوية الاولى لاحداث
القامشلي الدامية التي عمت مختلف المناطق الكردية ومدينتي
حلب ودمشق»، مشيرا الى «تصعيد سياسة التمييز القومي
الجارية على قدم وساق» في حق الاكراد.
ووقعت
مواجهات بين 12 و17 مارس (آذار) 2004 بين القوى الأمنية
السورية وقبائل عربية في شمال سورية ادت الى مقتل اربعين
شخصا، بحسب مصادر كردية، و25 شخصا بحسب حصيلة سورية رسمية.
ودعا
البيان «القوى والفعاليات الديمقراطية السورية الى تجمع
سلمي في دمشق» في 12 مارس والى اعتبار هذا اليوم «يوم حداد
وطني وقومي» وذلك «استنكارا للممارسات الشوفينية في
التعامل مع احداث القمشلي الاليمة وتداعياتها».
وتابع
ان الهدف من التجمع «التعبير بشكل حضاري عما تعنيه هذه
الذكرى من معاناة قاسية ومريرة لجماهير شعبنا الكردي في
سورية ومن اصرار على التصدي لكل المحاولات الرامية الى طمس
وجوده وانكار دوره التاريخي». ودعت الاحزاب السلطات الى
«تحمل مسؤولياتها الوطنية والى ان تستجيب لدعوات الحوار
التي تبديها الحركة الوطنية الكردية».