مجلة اميركية: عدي كان يخطط لقتل صدام
اكد
تقرير صحافي في مجلة «بلاي بوي» ان عدي صدام الابن الاكبر
للرئيس العراقي المخلوع، الذي قتل خلال هجوم اميركي، كان
يدبر مؤامرة لاطاحة والده فيما كانت القوات الأميركية
تتقدم في اتجاه بغداد في مارس 2003.
وقالت
المجلة ان عدي حصل على ما يبدو على دعم «فدائيي صدام»
لاطاحة والده الذي كان يحكم العراق منذ 35 عاماً. وخلال
تحقيق استمر 18 شهرا، اكد الصحافي بيتر ارنت انه تمكن من
الوصول الى الحلقة الضيقة المقربة من عدي.
واورد
المقال رسالة من قائد «فدائيي صدام» مؤرخة في 26 مارس
2003، يعرب فيها عن ولائه لحكومة عراقية جديدة يرأسها
عدي.
وكان من
المفترض ان يعلن عدي سيطرته على السلطة في وقت لاحق من ذاك
اليوم، لكن مشاريعه تحطمت جراء قصف للجيش الأميركي على
ستوديوهات محطته التلفزيونية للشباب في بغداد.
وقتل
عدي مع اخيه الاصغر قصي خلال هجوم اميركي في يوليو 2003 في
الموصل.
وقال
بيتر ارنت من شبكة التلفزة الأميركية «ان. بي. سي» في 2003
بعدما قال ان الجيش الاميركي يتأخر في التقدم في اجتياحه
للعراق مقارنة بخطته الاصلية.