يد الارهاب الآثمة تقتل 11 شخصاً في بعقوبة صباح اليوم

 

بغداد / وكالات: أدّت اشتباكات بين الجيش العراقي ومسلّحين، وانفجار سيارة ملغومة في موكب للشرطة العراقية في بعقوبة اليوم الاثنين، إلى مصرع 11 شخصا وجرح 20 آخرين، وفق ما قال شهود عيان ومسؤولو مستشفى المدينة.

وقال مسؤولون في مستشفى بعقوبة إنّ من ضمن القتلى، خمسة جنود عراقيين وأربعة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين. وأضافوا أنّ من ضمن الجرحى مدنيين ورجال شرطة.

وفي حدود السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، كان جنود عراقيون يشتبكون مع مسلّحين في منطقة المرادية جنوب بعقوبة.

وفي نفس الوقت تقريبا، انفجرت سيارة ملغومة في موكب للشرطة في منطقة المعلمين القريبة.

وكان أربعة سائقين من الجنسية التركية، اثنان منهم كان يقودان شاحنتين لنقل الوقود، قد لقوا مصرعهم في الأيام الثلاثة الماضية بالقرب من الموصل شمال العراق.

وقال مسؤولون عراقيون إنّ آخر عملية قتل تمّت صباح السبت.

ولقي أحد سائقي شاحنتي الوقود مصرعه السبت، فيما تمّ حرق الشاحنة في حي الأندلس القريب من إحدى غابات الموصل.

وأدّى ذلك إلى اندلاع حريق ضخم بالغابة أجبر رجال الدفاع المدني على مضاعفة جهودهم لمدة ساعات للسيطرة عليه.

أما البقية فقد لقوا مصرعهم بالقرب من بيجي عندما كانوا يقودون شاحنات لنقل الإسمنت.

ولقي عراقي يدعى شدان إحسان، كان يعمل مع السائقين، مصرعه وهو يحاول إخراج الجثث.

وكان الجيش العراقي قد اعلن امس انه اعتقل عشرة اشخاص يشتبه في ضلوعهم في الهجمات التي تستهدف قوات الأمن العراقية.

وقال العقيد إسماعيل إبراهيم آمر الفوج الرابع التابع للجيش العراقي ان القوات العراقية استطاعت ان تلقي القبض على مجموعة جديدة من العناصر المتهمة بضرب قوات الأمن العراقية.

واوضح إبراهيم ان (قواتنا ألقت القبض على مجموعة تتألف من عشرة اشخاص كانت تقوم بضرب قوات الأمن العراقية وقد اعترفوا بأعمالهم وكانت كلها ضد قوات الأمن العراقية).

واضاف ان «احد المعتقلين كان يقوم بتمويل العمليات ويتنقل بين الموصل وبعقوبة». وتابع ابراهيم «كما استطاعت احدى المفارز القاء القبض على اثنين كانا يحملان معهما 20 كلغ من مادة تي ان تي، وكبسولات واسلاك تفجير وقد اعترفا على الفور». واكد ان (احدهما كان يقوم بعمليات ضد الشرطة والجيش العراقي واعترف اثناء مداهمتنا للمكان صباح اليوم (أمس) بكل ما قاما به من عمليات).