العراق يجري مباحثات مع ايران
والكويت لاستخدام موانئهما في ايصال البضائع
قالت
مصادر مطلعة في وزارة التجارة ان مباحثات تجري الآن بين
الوزارة وكل من جمهورية أيران الأسلامية ودولة الكويت
الشقيقة تعنى باستخدام الموانئ في كلا البلدين لتفريغ
البضائع الواصلة من مختلف انحاء العالم للعراق فيما اكد
محمد الجبوري اجراء العقود لاستيراد الرز والسكر من مناشئ
عالمية .
واعلن
عن وصول كميات كبيرة من المواد الغذائية الاخرى. وقال
الجبوري ان الوزارة قامت بالتعاقد مع شركات اميركية لتوريد
300 الف طن من الرز اضافة الى البواخر الموجودة حاليا في
ميناء ام قصر المحملة بـ” 24996 “ الف طن واخرى في طريقها
الى العراق تحمل 54 الف طن من نفس المادة.
واضاف
ان من المتوقع ان يصل انتاج الرز المحلي الى 70 الف طن
سيتم توزيعها على محافظات الفرات الاوسط ومناقلتها لمناطق
اخرى مشيرا الى ان هذه الكميات ستسد جانبا كبيرا من
احتياجات البطاقة التموينية.
اما عن
مادة السكر فاشار الجبوري الى ان امرا وزاريا صدر يقضي
بالأسراع في نقل 15 الف طن من المنطقة الحرة في الكرامة
بين العراق والاردن الى مدينة بغداد والمحافظات الاخرى لسد
النقص الحاصل في هذه المادة .
وبين
الجبوري ايضا ان الوزارة ابرمت مع الجانب الاسترالي عقودا
لتوريد 390 الف طن من مادة الحنطة عالية الجودة اضافة الى
ما سيتم توفيره الى تفريغ البواخر الى جانب بواخر اخرى في
طريقها للوصول وهي تحمل 680 الف طن واوضح الوزير ان
الوزارة تعاقدت مع شركات فرنسية وسويسرية لتوريد 19 الف
طن من حليب الاطفال الى جانب التعاقد لتوريد 6 الاف طن من
غذاء الاطفال و85 الف طن لحليب الكبار اضافة الى اعلانه عن
وصول 34 الف طن من مادة السمن النباتي والتعاقد مع كل من
الاردن وتركيا لتجهيز العراق بـ” 154 “ الف طن من نفس
المادة منوها الى انه سيتم الاعلان قريبا عن عقود لتوريد
كميات من زيت عباد الشمس.
واضاف
ان الوزارة تعاقدت ايضا مع عدد من الشركات التركية
لأستيراد 26 الف طن من البقوليات الى جانب التعاقد مع
الشركات الايرانية والتركية لاستيراد 10 الاف طن من مساحيق
الغسيل عالية الجودة اضافة الى تعاقد الدولتين لتوريد 8
الاف طن من الصوابين منوها الى ان هذه الكميات من المتوقع
ان تصل خلال الايام القليلة المقبلة.
وعلى
صعيد متصل تدرس وزارة التجارة السلبيات التي ترافق عمليات
الشحن والتفريغ والنقل لمواد البطاقة التموينية والاسباب
الحقيقية وراء تأخير تلك المواد ووضع الحلول المناسبة لها
لمعالجتها.
ودعا
محمد الجبوري وزير التجارة مدراء الشركات ورؤساء الدوائر
لاعداد ورقة عمل لحل مشكلة الاختناقات الحاصلة في عمليات
النقل ووضع المعالجات لها خصوصا وان كميات كبيرة من مفردات
البطاقة التموينية ما زالت مكدسة على الحدود مع العديد من
دول الجوار اضافة الى تكدسها في الموانئ العراقية.
اضافة
الى دعوة الوزير القطاع الخاص وجميع الشركات المحلية
والعالمية والعربية لفتح اعتمادات لها كي يتسنى لهم
المشاركة في توريد مفردات البطاقة التموينية.