تقرير .. العراقيات يسعين للسلطة لصون حقوق المرأة
بغداد
/ رويترز: يرأسن وزارات البيئة والزراعة والاشغال العامة
والمهجرين والمهاجرين والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة
المرأة ونسبة تمثيلهن في الجمعية الوطنية (البرلمان) 31 في
المئة.
ورغم
ذلك تريد العراقيات مزيدا من السلطة في النظام السياسي
الوليد في البلاد لضمان حماية حقوقهن من أي محاولة
لاستبدال القانون المدني وإقامة ما تقلن إنه سيكون
دكتاتورية جديدة.
وقالت
مشكاة مؤمن وزيرة البيئة "إننا نبدأ ديمقراطية ومن المهم
أن نبقي الباب مفتوحا أمام الجميع."
واضافت
للصحفيين "ذلك هو سبب أهمية المرأة في هذه العملية.. هذا
هو سبب أهمية أن تشغل المرأة مناصب رفيعة.. والا قد نعود
إلى دكتاتورية."
وتعهد
ابراهيم الجعفري مرشح التحالف لشغل منصب رئيس الوزراء
بتطبيق إسلام معتدل وأشار إلى زوجته وهي طبيبة اخصائية في
امراض النساء لتهدئة أي مخاوف في هذا الصدد.
وقالت
خمس وزيرات في كلمات خلال مؤتمر صحفي أثناء الاحتفال
باليوم العالمي للمرأة انه في ظل خليط رجال الدين
والليبراليين داخل التحالف سيتعين على المرأة أن تناضل
للتأكد من حقوقها في اطار دستور جديد.
وقالت
نسرين برواري وزيرة الاشغال العامة "60 في المئة من
الناخبين كانوا نساء. كانت لديهن الشجاعة الكافية لاختيار
قادتهم. ثم هناك القوة في البرلمان القادم.. 31 في المئة
من النساء. والتحدي الآن هو كيفية تفعيل هذه القوة."
وقالت
ليلى عبد اللطيف وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية "يحدونا
الأمل في تحقيق أهدافنا تدريجيا.. بدأنا بنسبة 25 في المئة
(في البرلمان) والآن لنا 31 في المئة. نأمل بامكان أن تصبح
60 في المئة في العام القادم."