وزارة التخطيط: مرتكبو الاعتداء على الحافظ استخدموا
عتادا محرما
أفاد
بيان لوزارة التخطيط والتعاون الإنمائي العراقية بأن
المسلحين الذين شاركوا في عملية لاغتيال الوزير الدكتور
مهدي الحافظ في بغداد الأربعاء الماضي «بدا انهم يستخدمون
أسلحة متطورة ويمتلكون مهارة عالية في التصويب، فيما كان
العتاد المستخدم من النوع المحرم الذي له تأثيرات تختلف عن
تأثيرات الأعتدة العادية».
وأوضح
البيان ان «مسلحين مجهولين» قاموا «بملاحقة واعتراض ومن ثم
إطلاق نار كثيف على موكب الوزير مما تسبب في استشهاد اثنين
من أفراد الحماية الخاصة وإصابة ثالث بجروح بليغة وتعريض
حياة السيد الوزير الى الخطر».
وأضاف
ان الحادث وقع «فيما كان موكب الوزير المؤلف من ثلاث
سيارات صالون يسير في حي المنصور الساعة الخامسة والنصف من
عصر يوم الأربعاء 9/3/2005، إذ ظهرت خلف الموكب سيارتان
تستقلهما مجموعة من الرجال; الأولى نوع (بي ام دبليو)
والثانية نوع (ماكسيما) كانتا تحاولان اختراق الموكب الذي
كان يسير في الشارع الممتد بين برج الاتصالات والسفارة
السعودية. وهنا لاحظ أفراد الحماية وجود أسلحة واتصالات
مستمرة بين الرجال في السيارتين مع محاولة سيارة الـ (بي
ام دبليو) اختراق الموكب والاقتراب من سيارة الوزير التي
كانت في الوسط. وحين لم يتمكن المسلحون من اجتياز السيارة
الأخيرة في الموكب قاموا بإطلاق عدة عيارات نارية قي
محاولة لخلق الفوضى وارباك الحركة وإصابة السيارة التي
يستقلها الوزير.
عند ذاك
قام أفراد الحماية بإيقاف سيارتهم بنحو عرضي في وسط الشارع
لمنع المسلحين من المرور وإعطاء بقية سيارات الموكب فرصة
للابتعاد ولكن المسلحين بادروا بإطلاق النار عليهم في
الشارع المقابل للسفارة السعودية... وهنا جرى تبادل كثيف
لإطلاق النار بين أفراد الحماية وحراس السفارة وبعض سكنة
المنطقة من جانب وبين المسلحين الذين بدا انهم يستخدمون
أسلحة متطورة ويمتلكون مهارة عالية في التصويب فيما كان
العتاد المستخدم من النوع المحرم الذي له تأثيرات تختلف عن
تأثيرات الأعتدة العادية التي يملكها أفراد حماية السيد
الوزير من جانب آخر».
وتابع
البيان قائلا «بعد ذلك وجه المسلحون وابلا من نيران
أسلحتهم باتجاه سيارة السيد الوزير... ولكن شجاعة ومهارة
السائق الذي قاد السيارة بسرعة ليدخل الى بيت احد أصدقاء
السيد الوزير في المنطقة افشل المحاولة ولاذ المسلحون
بالفرار».