اعتقال شخصين مقربين من صدام وابنه قصي

 

أعلنت السلطات العراقية امس الاثنين، أن قوات الأمن اعتقلت في فبراير /شباط الماضي أربعة رجال، اثنان منهما كانا على علاقة وثيقة بصدام حسين وابنه قصي.

وجاء في البيان أن قوات الأمن العراقية اعتقلت "الإرهابيين عبد الله ماهر عبد الرشيد ومروان طاهر عبد الرشيد واثنين آخرين في إحدى مناطق تكريت" مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في الثامن من فبراير/شباط الماضي.

وأشار البيان إلى أن ماهر المتزوج من شقيقة زوجة قصي، يعتقد أنه تلقى أموالا طائلة من من قصي صدام لتمويل الإرهاب في العراق.

أما طاهر فكان في وقت من الأوقات أحد الحراس الشخصيين لصدام، ومتورط بعدد من الهجمات ضد قوات الأمن العراقية، وفق ما أكده البيان.

يُذكر أن ابني صدام، قصي وعدي قتلا في اشتباك مسلح مع القوات الأمريكية في الموصل في 22 يوليو /تموز2003.

من جهة اخرى قال الجيش الأمريكي اليوم إن جندياً من عناصر مشاة البحرية "مارينز" لقي مصرعه في عمليات عسكرية غربي العاصمة بغداد الاثنين.

وأشار بيان الجيش إلى أن الجندي، التابع لعناصر قوة استكشاف المارينز الأولى، قتل الاثنين في محافظة الأنبار، التي تعد أحد بقاع العراق الساخنة ومعقلاً للمسلحين بجانب الفلوجة والرمامدي فضلاً عن القيم المتاخمة للحدود السورية.

ويذكر أن قتلى الجيش الأمريكي، ومنذ بدء الحملة العسكرية على العراق في مارس/آذار عام 2003، قد بلغ وحتى أمس الاثنين 14 مارس/آذار 1،514 قتيلاً وفق المحصلة المنقولة عن وكالة الأسوشيتد برس.

وتشير محصلة وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إلى قتل 1،155 جندياً أمريكياً بنيران معادية في العراق.

وبلغ قتلى القوات البريطانية في العراق، وحتى التاريخ المذكور آنفاً، 86 قتيلاً، و20 جندياً إيطالياً، و18 أوكرانياً بجانب ثمانية بلغار.