إطلاق سراح الرهينة
السويدي بالعراق
أفادت
تقارير بأن الرهينة السويدي العراقي الأصل ميناس إبراهيم
اليوسفي قد أُطلق سراحه
وكان
اليوسفي الذي يشغل منصب الأمين العام للحزب الديمقراطي
المسيحي العراقي قد اُختطف في أواخر يناير كانون ثاني
الماضي حين كان مسافرا من الموصل إلى بغداد.
وقالت
المدعي العام السويدية كاترينا جوهانسون فيلين إن الشرطة
أكدت خبر إطلاق سراح اليوسفي.
وكان
اليوسفي قد ظهر في شريطي فيديو يلتمس من كل من ملك السويد
والبابا التدخل من أجل إطلاق سراحه.
وقال إن
مختطفيه، ويدعون "جماعة انتقام الشهداء - فرقة العيسوي"،
طلبوا أربعة ملايين دولار كفدية وإلا أعدموه.
وقال
بالعربية في شريط الفيديو "نقلوني إلى غرفة إعدام، ومعنى
ذلك أن موعد موتي قد اقترب".
وأعلنت
جوهانسون فيلين الخبر بعد أن أكدت لها الشرطة السويدية أن
أسرة اليوسفي قالت إن الرجل قد تم إطلاق سراحه، ولكن لم
تبين إذا ما كانت الفدية قد دفعت أم لا.
ولم
تفصح السلطات السويدية إلا عن أقل القليل بالنسبة للجهود
التي بذلت من أجل تأمين اطلاق سراح ميناس إبراهيم اليوسفي.
وعاش
اليوسفي بالسويد منذ بدايات التسعينيات ولكنه عاد إلى
العراق إثر سقوط نظام صدام عام 2003.
وأُشيع
أن اليوسفي كان يمارس نشاطا ذا علاقة بالانتخابات حين تم
اختطافه في يناير كانون ثاني الماضي.