عشرة كيلو مترات طابور انتظار الشاحنات العراقية على الجانب الاردني

 

 يعاني مئات من سائقي الشاحنات العراقية والذين ينقلون السلع الاردنية او عبر الاردن (ترانزيت) الى العراق من تأخير يستمر لعدة ايام، كما يتكبدون تكاليف اضافية ناتجة عن الزامهم بدفع غرامات جراء تأخرهم عن المدة المسموح لهم البقاء في الاراضي الاردنية، بالاضافة الى التعطيل عن العمل والذى يفقدهم فرصا للعمل خلال فترة انتظارهم على الحدود.

عدد من السائقين اكدوا ان من اسباب تأخيرهم الاجراءات الجمركية وغير الجمركية البطيئة، مؤكدين ان ساعات الدوام الرسمى لموظفي الجمارك قليلة ولا تتناسب مع العدد الهائل من الشاحنات التى تقف لعدة ايام بأنتظار دورها للمغادرة من المركز الحدودي الاردني، حيث يمتد طابور الشاحنات الى نحو عشرة كيلو مترات.

من جهة اخرى اكد مساعد مدير جمرك الكرامة صلاح الصرايرة ان هناك تسهيلات يقدمها موظفو الجمارك للشاحنات العراقية وحيث يتم إنجاز معاملات مغادرة 850 شاحنة يوميا، وعزا سبب تأخير عبور الشاحنات العراقية الى اجراءات تتعلق بالجانب العراقي، والتي يتزامن توقيت دوام موظفي الجانب العراقي مع ساعات عمل الجانب الاردني .

ونفى الصرايرة تقاعس موظفي الجمارك الاردنية في اداء عملهم الذي يستمر الى ساعتي عمل أضافي، وهو ما اعتبره السائقون العراقيون بانه غير كاف في ضوء الازدحام الكبير الذي ينطوي على اضرار يتكبدها جميع الاطراف خاصة سائقي الشاحنات العراقية. بينما اكد اخرون ان هناك محاباة للسائقين الاردنيين رغم قلة عددهم حيث يعبرون الحدود خلال فترة قصيرة.

ونفى سائقو شاحنات عراقية ان يكونوا قد ضاعفوا اجورهم لنقل السلع من الاردن الى العراق مفندين ادعاءات عدد من المصدرين وقالوا في حال وجود زيادة على اجور النقل فانها لا تعود عليهم بمنفعة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Google


    في بنت الرافدينفي الويب



© حقوق الطبع و النشر محفوظة لموقع بنت الرافدين
Copyright © 2000 bentalrafedain web site. All rights reserved.
  info@bentalrafedain.com