الجعفري: لن نفرض على النساء ارتداء الحجاب

 

برلين / ا.ف.ب. أعلن المرشح الشيعي لمنصب رئيس الوزراء في العراق إبراهيم الجعفري، انه يؤيد اتخاذ الشريعة الإسلامية مرجعا للقانون في العراق وقيام نظام فيدرالي.

وأكد ان محاكمة الرئيس المخلوع صدام ستجري قبل نهاية السنة الجارية.

وفي مقابلة معه أجرتها في بغداد مجلة «دير شبيغل» الألمانية تنشرها في عددها الذي يصدر غدا، قال الجعفري ردا على سؤال حول ما اذا كان يؤيد اعتماد الشريعة الإسلامية مصدرا في الدستور الدائم «نعم، لكن مع غيرها من المراجع القانونية المتعددة». وأضاف في «هذا أمر مفهوم في بلد يدين معظم سكانه بالإسلام».

وأكد الجعفري «ان الجميع سيحظون بالحقوق نفسها حتى الذين ينتمون الى اصغر الطوائف الدينية».

وقال من جهة أخرى، انه لن يفرض على النساء ارتداء الحجاب بل «سيكون لهن الخيار». وفي رد على سؤال حول مطالبة الأكراد بالمزيد من الحكم الذاتي قال «أوافق على قيام دولة عراقية فيدرالية»، مؤكدا انه «سيبذل كل ما في وسعه لإقناع الأشقاء السنة بالعمل معنا لوضع دستور جديد»، وأضاف ان الحكومة الجديدة ستشكل في غضون أسبوعين. وأعرب الجعفري عن قناعته بأن «قضية صدام حسين ستكون منتهية قبل نهاية السنة الجارية».

ويتزعم الجعفري حزب الدعوة الذي يعتبر احد اركان الائتلاف العراقي الموحد (شيعة) الذي يشغل  146 مقعدا من اصل 275 في الجمعية الوطنية.